استنكر رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية، وقال:إنه "يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتجاوزًا صارخًا على دولة عضو في الأمم المتحدة".
وأضاف المالكي، في بيان له اليوم الاثنين، إن "الاعتداء الإسرائيلي على سوريا يعد بادرة خطيرة، وعملا يستحق الإدانة من جميع دول العالم الحريصة على الأمن والسلام الدوليين".
وتابع، "لقد سبق وحذرنا من اتساع دائرة الأزمة السورية وآثارها الخطيرة على المنطقة والعالم إذا ما فتحت أبواب التدخلات الخارجية ولم تتخذ التدابير السياسية اللازمة لحل الأزمة ووضع حد للمآسي التي يعاني منها الشعب السوري الشقيق".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "استغلال إسرائيل لما تعاني منه المنطقة حاليًا من ظروف شاذة يجعلنا نتوقع المزيد من التدهور والتطورات الخطيرة، وليكن في هذا التجاوز وما يعاني منه الشعب السوري من فجائع يومية حافزًا لجميع القوى بضرورة التحرك السريع لتدارك الموقف والخروج السريع من هذه المأساة وإنقاذ سوريا والشعب السوري الشقيق من دائرة المأساة الحالية وإعادته الى دوره الطبيعي على الساحتين العربية والدولية".
من جانبه، أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، همام حمودي عن إدانته للعدوان الصهيوني على سوريا، مشيرا الى أنه "أمر خطير".
وقال حمودي، في بيان صحفي اليوم، إن "دخول الكيان الصهيوني الغاصب على خط الأزمة السورية واعتدائه على الأراضي السورية أخذ منحى خطيرًا وحساسًا".
وحذر حمودي من أن يفتح هذا الاعتداء المنطقة على احتمالات متعددة ومجهولة لا يسلم منها أحد.
وكانت وسائل إعلام سورية وأمريكية أعلنت أن طائرات إسرائيلية قصفت في عدة غارات خلال الأيام الماضية أهدافًا داخل الأراضي السورية.