وصف محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، الحكم الصادر بحظر حركة 6 أبريل بأنه «ضد الثورة المصرية والعدالة»، مضيفًا: «القمع لم يقتصر على الإرهابيين فقط، وإنما ارتفع ليشمل الحركات الإرهابية والمعارضة التي تنتقد السياسية القائمة».
وأضاف عبد القدوس، خلال مؤتمر صحفي لحركة 6 أبريل عقد بنقابة الصحفيين الثلاثاء: «السيسي رجل عسكري، ومن يلاحظه سيجد أنه يتبع الحلول الأمنية وليس السياسية، وهذا سيزيد من التوتر القائم في البلاد».
من جانبه، قال جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن «المجلس لم يكن مع منع التظاهر، ولكن مع تنظيمه»، متابعًا أن المجلس يراقب كل المحتجزين، بسبب قانون التظاهر ويقدم عنهم تقارير أسبوعية، مختتمًا حديثه: «تحيا مصر».
في ذات السياق، ذكر الناشط الحقوقي خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: «نعيش الآن وقت ثورة مضادة بمعنى الكلمة.. لو فضلتم تهللوا للي بيحصل دلوقتي.. القطر هيدوسكم انتو كمان».
وأضاف: «نشأت حركة 6 إبريل عام 2008، وكانت الرموز السياسة تفخر قديما بالظهور في فعاليتها، لكنها الآن تتبرأ منها مع استمرار الضرب في ثورة 25 يناير 2011». ورأى أن «الشرف أن تكونوا أبناء ثورة لم تكتمل خيرا من أن تكونوا أبناء ثورة مضادة».
من جهته، أشار زيزو عبده أحد أعضاء حركة 6 أبريل إلى أن الحركة كان لها الدور الأكبر في ثورة 25 يناير، متابعًا: «الحكم بحظر الحركة كان سياسيا، وليس قضائيا وهو جزء من سلسلة التشويه التي نتعرض لها».
وقال خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور: «حركة 6 أبريل حركت المياه الراكدة حتى قامت ثورة 20 يناير، ولم تفعل شيئًا غير الاحتجاجات والتظاهرات السلمية»، بحسب قوله.