ملك الأردن يؤكد خلال لقائه مع بايدن أن الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بالتسبب بمجزرة جديدة - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 2:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملك الأردن يؤكد خلال لقائه مع بايدن أن الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بالتسبب بمجزرة جديدة

وكالات
نشر في: الإثنين 6 مايو 2024 - 11:13 م | آخر تحديث: الإثنين 6 مايو 2024 - 11:13 م

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أن على المجتمع الدولي التحرك فورا؛ لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة، جراء الهجوم الإسرائيلي على رفح.

وحذر خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح إليها نحو 1.4 مليون شخص جراء الحرب على غزة، يهدد بالتسبب بمجزرة جديدة.

ونوه الملك أن تبعات أي اجتياح إسرائيلي لرفح قد تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم، مؤكدًا أهمية دعم كل الجهود المستهدفة وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأكد الزعيمان التزامهما بالعمل للتوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة، مشددين على أهمية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستدامتها في ظل الحاجة الملحة لها.

وشكر الرئيس الأمريكي، العاهل الأردني على دور المملكة القيادي في جهود تقديم المساعدات لغزة، مثمنًا جهود الأردن في العمل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار الملك إلى ضرورة حماية المدنيين في غزة، مجددا رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما.

وشدد على ضرورة وقف عنف المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، محذرا من استمرار الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأكد الزعيمان ضرورة تجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، والتزامهما بتحقيق السلام العادل والدائم.

وفي هذا السياق، أعاد الملك التأكيد على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

ولفت إلى الدور المهم للولايات المتحدة في الدفع لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل.

وذكّر بأهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»؛ لتمكينها من القيام بدورها الحيوي وفق تكليفها الأممي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك