فرنسا تدعو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لرفض عملية عسكرية في رفح - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 2:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فرنسا تدعو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لرفض عملية عسكرية في رفح

 وكالات
نشر في: الإثنين 6 مايو 2024 - 8:22 م | آخر تحديث: الإثنين 6 مايو 2024 - 8:22 م

 دعت فرنسا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن؛ لبحث مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك حسبما أفادته فضائية «العربي»، في خبر عاجل لها، مساء الاثنين.

وفي وقت سابق، أكدت فرنسا معارضتها الشديدة لأي هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، حيث يعيش أكثر من 1.3 مليون شخص في وضع صعب للغاية، مشددة على أن التهجير القسري للمدنيين؛ يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان صحفي اليوم الاثنين، بأن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه، شدد على هذه الرسالة خلال زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، كما أكدها مجددا الرئيس الفرنسي أمس خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإسرائيلي.

وكرر البيان تأكيد فرنسا على أن التهجير القسري للمدنيين؛ يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، مشيرا إلى موقف فرنسا الواضح فيما يتعلق بضرورة إطلاق سراح «الرهائن المحتجزين» في غزة فورا، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار لحماية السكان المدنيين.

وقالت حركة المقاومة حماس، إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالاً هاتفيا مع الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأكدت الحركة في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الاثنين، أن هنية أبلغ المسئولين المصري والقطري، موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة «القاهرة الإخبارية»، باعتزام وصول وفد من حماس إلى القاهرة باكر الثلاثاء، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار.

وكشف مصدر فلسطيني، اليوم الاثنين، عن اتصالات مصرية مكثفة مع حماس وإسرائيل لمنع انهيار التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن مسؤولين مصريين كثفوا اتصالاتهم في الساعات الأخيرة مع قيادة «حماس» والجانب الإسرائيلي؛ لاحتواء التصعيد الحالي بين الجانبين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك