أعرب صلاح يوسف، المنسق العام لاتحاد الجاليات المصرية في الخارج، عن احترام الجاليات المصرية في الخارج، لحكم محكمة جنايات القاهرة، التي قضت بالسجن المؤبد على الرئيس «المخلوع» محمد حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، وبراءة نجلي مبارك ومساعدي وزير الداخلية.
جاء ذلك، في تصريحات لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، اليوم الأربعاء، ردًا على ما أثير حول مطالبة بعض الجاليات المصرية، ولاسيما في إيطاليا، برفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية لإعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه.
وأكد يوسف، "ثقة المصريين بالخارج في عدالة القضاء المصري؛ لأن مثل هذه الدعوات المعيبة من شأنها إسقاط هيبة الدولة المصرية بالخارج"، مشيرًا إلى أن "صحف العالم كتبت لتشيد بنزاهة وعدالة القضاء المصري".
وأضاف، أن: "اتحاد المصريين بالخارج يعبر عن استيائه من المطالبات الداعية لتطهير القضاء؛ لأن قضاء مصر عادل ويشيد به العدو قبل الصديق"، داعيًا المتآمرين على مصر بأن يتقوا الله في وطنهم.
ومن ناحية أخرى، حمّل المنسق العام لاتحاد الجاليات المصرية في الخارج، النخب السياسية في مصر وبعض وسائل الإعلام المسؤولية الكاملة في حدوث هذا المأزق السياسي، لأنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية ولم يتفقوا، وهم الآن ينادون بعد هزيمتهم بتشكيل مجلس رئاسي مدني، قائلا: "الأجدر بهم أن يحترموا نتائج الانتخابات".
ورأى المنسق، أن: "دعوات القوى السياسية بشأن التوافق الوطني فات أوانها، لأن الانتخابات ستقول كلمتها"، واعتبر أن الحل يتمثل في قبول الجميع بالنتائج التي سيسفر عنها الصندوق عبر انتخابات حرة ونزيهة، مثلما قبل الجميع نتائج انتخابات البرلمان الماضية".
وشدد على، أن: "مصر كانت وستظل دولة مدنية، حيث إنها تمثل رئة العالم أجمع، وأن نجاح الثورات العربية ولاسيما الثورة السورية مرتبط بنجاح التجربة المصرية".