انتقد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل بشدة، بسبب الأوضاع التي يعيش فيها سكان قطاع غزة، الذي وصفه بأنه "سجن كبير".
وقال أردوغان، في كلمة له أمام المنتدى الاقتصادي العالمي مساء أمس الثلاثاء: إن سكان غزة "مسجونون في أكبر سجن مفتوح في العالم"، في إشارة إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 6 سنوات، والذي يعد من بين الأسباب التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الجانبين.
من جانبه، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي ألقى كلمته بعد أردوغان، العالم إلى العمل على تحريك عملية السلام المتوقفة بين إسرائيل والفلسطينيين، من أجل إحلال الاستقرار في المنطقة المضطربة.
وقال عباس: "رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تعترضنا لها بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والتي تحول دون تكامل الدورة الاقتصادية في بلادنا، إلا أن الاستثمار في فلسطين واعد وآفاقه رحبة وكبيرة، في مجالات السياحة والاستثمارات العقارية، والزراعة والصناعة والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وإنتاج وتوزيع الكهرباء والماء، وغيرها".
ويشارك أكثر من ألف من رجال الأعمال وممثلي الحكومات في المنتدى الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة أوروبا وآسيا لمدة يومين، ويركز المنتدى هذا العام على فرص الاستثمار في الدول التي شهدت حركات احتجاج شعبية منذ مطلع 2011، واعتبرت البطالة إحدى محركاتها الرئيسية.