قال الدكتور محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إن أمن مصر المائى لا يمكن تجاوزه أو المساس به، لافتا إلى أن هناك مساحة كبيرة للحوار بين مصر وإثيوبيا والسودان للتوصل إلى الحل الأمثل لأزمة سد النهضة.
وأضاف «عمرو»، في بيان له، اليوم الخميس، أن الفترة القادمة ستشهد تحركا دبلوماسيا مكثفا، يستهدف التنسيق مع الجانبين الإثيوبى والسودانى حول نتائج وتوصيات تقرير لجنة الخبراء الدولية، والتى خلصت إلى ضرورة إتمام الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع قبل التنفيذ، وصعوبة الوقوف على الآثار المحتملة له.
كما أشار الوزير، إلى أن ما توصلت إليه لجنة الخبراء من نتائج وما أوصت به من دراسات، هو نتاج لعمل مكثف قام به خبراء من الدول الثلاث وخبراء دوليون على مدار العامين الماضيين، مؤكدا أننا بصدور تقرير اللجنة ننتقل إلى مرحلة ثانية من العمل، وهى مرحلة الحوار من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن تنفيذ توصيات تقرير الخبراء.
وأوضح، أن علاقات الأخوة والاحترام المتبادل وحسن الجوار بين دول حوض النيل الشرقى الثلاث، كفيلة وكافية لإجراء حوار بناء يتناول الشواغل المصرية بوضوح، بما من شأنه الوصول إلى نتائج تحقق الأهداف التنموية للدول الثلاث وحفظ المصالح المائية لدول المصب.