- الغردقة تستقبل أولى رحلات «إف تي آي» من مطار شارل ديجول لتدعيم السياحة الفرنسية
تستقبل مدينة الغردقة، غدا الجمعة، أولى رحلات شركة «إف تي أي» الألمانية القادمة من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من القطاع السياحي لاستجلاب أكبر عدد من السائحين الفرنسيين الوافدين لمصر خلال الفترة المقبلة؛ وذلك بعد تباطوء الحركة الوافدة من باريس لمصر خلال الفترة الماضية على خلفية تداعيات أحداث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر 2015، وقيام بعض الدول المصدرة للسياحة بفرض حظر السفر إلى مصر.
وقال علي عقدة رئيس شركة «ميتنج بوينت مصر» وكيل منظم الرحلات الألماني «إف تي أي» وعضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن مدينة الغردقة ستستقبل أسبوعيا بداية الأسبوع الثاني من شهر يوليو الجاري، 3 رحلات شارتر جديدة لشركة «إف تي أي Voyage» من العاصمة الفرنسية باريس، مشيرا إلى أن سعة هذه الطائرة 183 مقعدا لتضاف إلى الرحلات التي تنظمها الشركة للمقصد السياحي المصري أسبوعيا.
وأضاف «عقدة»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن مدينة الغردقة ستستقبل أيضا خلال الشهر الحالي رحلة أسبوعية جديدة من سلوفينيا من خلال منظم الرحلات «ريلاكس» من سلوفنيا، بالإضافة إلى رحلة جديدة من بلغاريا خلال شهر سبتمبر القادم، مؤكدا أن هذه الجهود تهدف إلى إعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر التي شهدت معاناة شديدة إلى طبيعتها بنهاية العام الجاري.
أكد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أن شركة «ميتنج بوينت مصر» إحدى الشركات الفرعية التابعة لشركة ميتنج بوينت العالمية المملوكة لشركة «إف تي أي» تستهدف جذب المزيد من السائحين خلال العام الحالي والتركيز على أسواق ألمانيا وسلوفاكيا والتشيك، والتعاون مع بعض الشركات الروسية الكبيرة لجذب سائحيها إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، عقب قرار استئناف الرحلات بين القاهرة وموسكو والمنتظر اتخاذه خلال الفترة القليلة المقبلة، أشار إلى أن هناك مؤشرات جيدة تبشر بعودة الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال موسم الصيف الجاري من عدد من الأسواق أهمها ألمانيا وأوكرانيا وبولندا وفرنسا وبلغاريا وسلوفينيا.
يذكر أن السائح الفرنسي بدأ يتجه للمقاصد السياحية الشاطئية، كما أن لديه شغف بالحضارة المصرية القديمة ويهتم بشكل خاص بالسياحة الثقافية والأثرية.