طالب الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، بتدشين مشروع قومي بهدف تصحيح الصور المغلوطة، وتحسين سمعة مصر خارجيا، وتوضيح بعض الملابسات المرتبطة بالحراك الديني والسياسي للقادة والإعلاميين الأمريكيين.
وقال مستشار المفتي، في تصريح له الأربعاء عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية: إن "سمعة مصر لا زالت تتعرض لتشويه متعمد بين 3 شرائح، ممثلة في الإعلاميين والأكاديميين والجاليات المسلمة بأنواعها العرب والهنود والباكستانيين، وسط غياب خطة محددة لتصحيح الصورة، وعدم التعاطي بالقدر الكافي مع هذه التحديات من قبل الشخصيات الوطنية المحبة لبلدها في الولايات المتحدة".
وأكد نجم، "وجود نقص شديد في المعلومات الصحيحة عن مصر في الدوائر السياسية والإعلامية الأمريكية، وأن تلك الشرائح الموجودة من الأمريكيين والمهاجرين يعتقدون أن مصر لازالت غارقة في الفوضى وأعمال العنف، مما يستوجب علينا القيام بدور أكبر في المرحلة المقبلة في تنظيم حملة علاقات عامة دولية لتوضيح الصورة، والاستفادة من مكانة الأزهر والإفتاء في عقول وقلوب ملايين المسلمين هناك".
كان مستشار مفتي الجمهورية، التقى في نيويورك عددا من الجاليات الأجنبية وممثلى وسائل الإعلام الأمريكية لشرح سماحة الإسلام وتصحيح الصور المغلوطة عن مصر والإسلام في الخارج .