لم تكن شائعة مقتل الممثل التركى «كيفانش تاتليتوج» الشهير بمهند، والتى ترددت قبل يومين، هى الأولى من نوعها، فقد سبق أن انطلقت الشائعة نفسها وربما بنفس الملابسات منذ عامين ليثبت بعدها عدم صحتها.

لكن هذه المرة كان الأمر أكثر إثارة حيث انطلقت الشائعة من القاهرة، بل ولم تشغل سوى المصريين وحدهم دون أن تلقى نفس الرواج فى غيرها من البلدان العربية على الرغم من الشعبية التى يحظى بها النجم التركى فى تلك البلدان.

الشائعة بدأت عبر مواقع ومنتديات مصرية على شبكة الإنترنت، بل ونسبت الخبر لوكالة الأنباء التركية قائلة: «أفادت السلطات التركية بمقتل النجم «كيفانش تاتليتوج» وأنه لم يعرف تفاصيل مقتله إلا أن السلطات التركية تعرفت على هوية القاتل وستكشف التفاصيل فى وقت لاحق».

وسارت الشائعة بين المصريين، مساء الاثنين الماضى، كالنار فى الهشيم وبدا الاهتمام المصرى بالشائعة واضحا للجميع من خلال تداول الخبر على نحو سريع عبر شبكات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» للتيقن من الأمر.

كما خصص أكثر من برنامج «توك شو» مسائى فقرات للتحقق من صحة الأمر وإجراء مكالمات هاتفية مع صحفيين أتراك للاستفسار عن الشائعة.

ووصل الاهتمام المصرى ذروته فى دخول سفارة القاهرة بأنقرة على الخط مؤكدة أن الخبر الذى تم تداوله بشأن مقتل النجم التركى لا أساس له من الصحة وأن مهند «سليم وبصحة جيدة».

وأثارت اهتمام القنوات المصرية بالشائعة الكثير من الجدل على صفحات التواصل الاجتماعى حيث سخر الشباب الفتيات من تصدر شائعة مقتل مهند لتغطية البرامج السياسية خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد.

واندفعت تعليقاتهم تعكس سخرية لاذعة لتعبر عن رفضهم واستنكارهم للاهتمام الإعلامى بتلك الشائعة.

ويبدو أن قوة الشائعة القادمة من القاهرة وصلت إلى النجم التركى فى مسقط رأسه فخرج سريعا لينفيها، وقال فى صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: ماذا يحدث؟.. كل هذه الشائعات ليست صحيحة.. وتساءل لماذا تنطلق هذه الشائعات فى الشرق الأوسط فقط؟!.

ولم يخف النجم التركى غضبه من تلك الشائعة قائلا: هذه هى المرة الثالثة التى تنتشر فيها شائعات كهذه.. إنها مزحة سيئة جدا.. ينبغى معاقبة من نشرها.

الطريف أن انطلاق الشائعة تزامن مع الإعلان عن خبر عودة «مهند» إلى صديقته السابقة «أزار أكين» ملكة جمال العالم عام 2002 مرة أخرى بعد قطيعة استمرت عامين تقريبا.

ومن المتوقع أن يتم زفافهما خلال الأسابيع القادمة بعد جفاء دام عامين كان بمثابة مفاجأة للجميع؛ حيث اعتبرت أسرة «كيفانش» وعدد من أصدقائه أن الزواج هو النهاية الطبيعية للعلاقة، متمنين أن يكون قد استفاد من هذه التجربة.

يذكر أن النجم التركى قام ببطولة مسلسلى «نور» و«العشق الممنوع» وقد لاقى المسلسلان نجاحا كبيرا فى العالم العربى وعرف منذ ذلك الوقت فى الوطن العربى باسم «مهند».