قطار الوطن يحترق في «ساعة ونص» - بوابة الشروق
السبت 5 يوليه 2025 1:51 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

قطار الوطن يحترق في «ساعة ونص»

القاهرة طارق الشناوي - mbc.net
نشر في: السبت 6 أكتوبر 2012 - 10:00 م | آخر تحديث: السبت 6 أكتوبر 2012 - 10:00 م

يضع السيناريو الذي كتبه "أحمد عبد الله" مصر كلها في قطار يتوجه إلى مصير قاتل.

 

 

تدور أحداث الفيلم أحداثه في ساعة ونص، الزمن السينمائي هو الزمن الواقعي مقاعد القطار، تجد فيها كل أطياف المجتمع.

 

 

نشاهد الشاب خريج الجامعة "إياد نصار" الذي لم يعمل بشهادته الجامعية وأصبح يبيع الكتب الصغيرة العاطفية؛ مثل "رسائل حب"؛ حيث إن زبائن القطار يفضلون هذا النوع من الكتابات.

 

نشاهد الصول في الشرطة "ماجد الكدواني" الذي يلقي القبض على الشاب "أحمد الفيشاوي" العائد من السويد، المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام؛ لأنه قبّل فتاة أجنبية جاءت معه.

 

 

نكتشف أن الصول يعيش أزمة شقيقته التي لم تتزوج إلى الآن وهو يبحث لها عن عريس.. يعيش المأساة وهو يحمل صورتها يتمنى أن يلتقي بعريس حتى لو كان أحد المتهمين الذين يُلقي القبض عليهم.

 

 

العلاقة بين الطبيبة "يسرا اللوزي" وزوجها الصعيدي الذي لم ينل أي قسط من التعليم "فتحي عبد الوهاب" يجسد حالة التباين بين من يملك المعرفة والثقافة، ولكنه لا يملك مصيره؛ فالزوج الجاهل هو الذي يحدد لزوجته ما الذي تفعله هي تريد أن تسافر في بعثة ستة أشهر.

 

نكتشف أنه بداخله يتباهى بأن زوجته طبيبة بل وينتظر أن يحصل هو مقابل الشكر والعرفان من جمهور القطار عندما تصاب "سوسن بدر" وهي واحدة من زبائن القطار بأزمة بعد مشادة مع ابنتها فتنقذها "يسرا اللوزي" بحقنة.

 

 

 

 

 

في الفيلم، برع عدد من الممثلين ووقف على القمة "ماجد الكدواني" أنه أستاذ التمثيل في المسافات القصيرة حيث يقتنص اللمحة في لحظة ويحيل الدور الصغير إلى بطولة مطلقة.

 

 

 

إنها حالة من تأكيد التوريث الفني في جانب منها؛ فأغلب الأبطال أبناء أو أحفاد نجوم كبار، ولا أعتبرها صدفة ولكن من الواضح أن منتج الفيلم "أحمد السبكي" والمخرج "وائل إحسان" تعمدا ذلك، مضيفًا أنه يظل السؤال وهو إذا كان سياسيًا قد أفلت قطار الوطن من مصير توريث الحكم إلى ابن الرئيس، فأين يتجه الآن مصير الفن؟!

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك