يتراءى للبعض أن المقدّم التلفزيوني وسام بريدي، مجرد شاب وسيم يقدم برامج تسلية وترفيه تلفزيونية، لكن اجتهاده في الإطار الاجتماعي السياسي بعيدًا عن الأضواء، يكشف عن تطلعه إلى المناصب العليا، مثل رئاسة الجمهورية.
صرح بخصوص انتقاد البعض برامجه الحوارية، "إن برنامجي (بالبحر سوا) احتل المرتبة الأولى خلال شهر رمضان، وفق احصاءات شركة إيبسوس.
يُلاحظ أن المشاهدين ملّوا النجوم التقليديين، حيث لم يعد لديهم أي جديد، فضلاً عن أن البعض سطحي جدًا بردوده، وهذا ما وقع به نيشان في برنامج أنا والعسل وجهده الكبير لالتقاط سكوب إعلامي من ضيوفه.
أضاف بريدي، "الكشف عن شعب جاهل، ولدينا آلاف المتعلمين من حملة الشهادات العليا، لكنهم يفتقدون الثقافة التي أعتبرها مقياس الحضارة والتطور".
يستشهد بسؤال على سبيل المثال: ما نسبة القراء لدى اللبنانيين؟ ولبنان يعاني أزمة اقتصادية حادة، ولا يستوعب أحد خطرها من سياسيين وتجار مستثمرين.
يرى البريدى قائلاً: "إن موقعي ليس في لبنان، لذلك أعود مُحبطًا بعد كل سفرة، ولابُد من قرار أخير، صحيح أننا سبّاقون في كل شيء، وإنما هذه حدودنا"، موضحًا أن الهجرة ليست ضرورية، ربما يدفعني هذا الإحباط للعمل في اتجاهات إيجابية، ولديّ مشاريع إعلامية وتجارية وخطة أحاول إنجاحها مثل غيري".
يجيب فيما يخص الأعمال التجارية، أن الإنسان عليه أن يحتاط للمستقبل ومفاجآته، ويؤمن نفسه من غدر الزمان، مضيفًا أن في اليوم ما يكفي من الوقت لتنظيم شؤون حياتنا، وأعمالنا وواجباتنا الاجتماعية.