تحركت مسيرة أولتراس أهلاوي من أمام بوابة النادي الرئيسة متجهه إلى دار القضاء العالي عبر كوبري أكتوبر، وأوقوا الحركة المرورية عليه بالكامل؛ للمطالبة بالإفراج عن 25 من أعضاء الأولتراس.
ووزع الأولتراس منشورًا يدين القبض على زملائهم، يروي به ما حدث يوم القبض على زملائهم، وقال «تواجدت المجموعة المقبوض عليها بمطار القاهرة لشد أزر فريق كرة اليد العائد من المغرب، ورفضت قوات الأمن خروجهم لاعبي الفريق للجماهير، وأبلغت لاعبي الفريق أن الجمهور قادم للاعتداء عليهم وهو أمر مستحيل».
وأضاف لم يحدث أي إشعال للشماريخ، والسؤال: أين التسجيلات التي تثبت ادعاء الداخلية لاستخدام أفراد الأولتراس استعمال الخرطوش وأين دولة القانون؟
وتابع المنشور في قانون دولتنا يأخذ القاتل والسارق 4 أيام على ذمة التحقيق ويذهب إلى القسم، أما أفراد الأولتراس يأخذ 25 يومًا، ويذهب إلى وادي النطرون، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن الإفراج عن المعتقلين وحق الـ 74 شهيًا في أحداث بورسعيد.
واختتموا، لقد تم التعدي على 25 من أفرادنا بالضرب، وتم انتداب وكيل النيابة الساعة 3 فجرًا، وتم التحقيق دون وجود محامين، وحتى بعد وصول المحامين لم يتم السماح لهم الدخول.