وجهت وزارة الخارجية السورية، رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الحالي لمجلس الأمن جيرارد آرو، حول "استمرار التورط الكبير للسلطات التركية بدعم المجموعات المسلحة في سورية"، مشيرة إلى أن
السلطات التركية تستمر في تسهيل تدفق الإرهابيين والأسلحة بشكل ممنهج عبر مناطق عديدة إلى سوريا.
وأوضحت الخارجية، في رسالتيها، أمس الخميس، أن السلطات التركية تقوم بتقديم الدعم للمجموعات الإرهابية التي ترتكب جرائم بحق الشعب السوري ومؤسسات الدولة، والتي لم تسلم منها المشافي والمؤسسات التعليمية ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، وفقًا لما ذكره موقع روسيا اليوم.
وطالبت مجلس الأمن الدولي مجددًا، بالاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ الإجراءات الفورية، وفقًا للولاية الممنوحة له، بموجب الميثاق، والقرارات ذات الصلة للتصدي للإرهاب، الذي يستهدف سوريا شعبًا ودولة ومساءلة من يدعمه.