أكد وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي، أن القمة الثلاثية التي عقدت أمس الأربعاء، على هامش القمة الإسلامية الثانية عشرة، بين الرئيس محمود أحمدي نجاد والرئيس محمد مرسي والرئيس التركي عبدالله جول تطرقت بشكل مفصل إلى كل الأوضاع في سوريا من أجل البحث عن مخرج لهذه الأزمة.
وأشار صالحي على هامش مشاركته في القمة الإسلامية بالقاهرة، إلى أن القمة الثلاثية التى ترأسها الرئيس مرسي بحثت عن حلول للوضع في سوريان مشيرا إلى أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو سيعرض نتائج هذه القمة وقضايا أخرى بشكل مستفيض عقب ختام القمة الاسلامية مساء الخميس.
وشدد صالحى، على أن القمة الإسلامية أعطت اهتماما كبيرا للعديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامى وشعوبه، وخرجت في النهاية بقرارت مهمة ومفيدة خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية، مضيفا أن القمة ستقدم أيضا قرارات ناجحة للشعوب الإسلامية في المجالين الاقتصادى والعلمي.