دعا محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى القيام فورا بتنظيم مؤتمر برعاية الاتحاد لكل الجمعيات الأهلية المعنية بشئون المرأة والطفل؛ للنظر بشأن ظاهرة التحرش الجنسي، وما تتعرض له المرأة المصرية من إهانات، وأيضا الطفل المصري الذى لا يتمتع بحقوقه العادلة والمشروعة.
وأكد السادات، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك تراجعا كبيرا في مكانة المرأة منذ الثورة ومحاولات لتهميشها وإضعاف قوتها وتواجدها في المجتمع.
وأوضح أن الدولة إلى الآن عاجزة عن حمايتها ومواجهة ما تتعرض له في ميادين مصر، من حالات تحرش جماعي ممجنة، من جماعات منظمة بما يمثل اعتداء واضحا وصريح على كرامة وحرية وإنسانية المرأة، ويهدد سلامتها النفسية والجسدية.
كما نوه عضو مجلس الشعب السابق، أن ما يتعرض له الأطفال دون سن الـ18 عاما بما يخالف قانون حماية الطفل غير المفعل، يحتاج إلى وقفة وإعادة نظر من جديد وتقديم مساعدات مختلفة لهؤلاء الأطفال، وعناية جيدة تبعدهم عن العنف وتجعل منهم نواة حقيقية فى بناء المجتمع والمستقبل.