الإندبندنت: العقد القادم يحمل توقعات يقشعر لها الأبدان - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإندبندنت: العقد القادم يحمل توقعات يقشعر لها الأبدان

كتبت - مروة محمد
نشر في: الأحد 7 فبراير 2016 - 2:54 م | آخر تحديث: الأحد 7 فبراير 2016 - 2:54 م
• روسيا ستتحول إلى سلسلة من المناطق المتمتعة بحكم شبة ذاتي.. وألمانيا ستعاني من انتكاسات جادة.. وبولندا ستفرض سيطرتها على المنطقة الأوروبية بأكملها.. والاتحاد الأوروبي سيقسم إلى 4 أجزاء.. وأنقرة وواشنطن حليفان وثيقان بعد سقوط عددا من الدول العربية

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرا لـ"معهد الدراسات الأمنية والاستراتيجية "ستراتفور"، يتناول أبرز التوقعات السياسية والاقتصادية العالمية، خلال العقد القادم، وذلك بناء على الأوضاع العالمية المتدهورة الحالية.

وبحسب تقرير "ستراتفور"، فإن العالم سيكون خلال العقد القادم، مكاناً أكثر خطورة، مع تلاشي قوة الولايات المتحدة ودول أخرى بارزة، كما سيشهد حالة من الفوضى والتراجع.

التقرير توقع "زوال سلطة الدولة في روسيا"، ما سيخلف فراغاً كبيراً، فالعقوبات الأوروبية، وانخفاض أسعار النفط وانهيار الروبل وارتفاع النفقات العسكرية وزيادة الانشقاقات الداخلية، ستضعف قبضة الحكومة المركزية على أكبر دولة في العالم، وفي النهاية قد تتحول موسكو إلى سلسلة من المناطق المتمتعة بحكم شبة ذاتي.

وأضاف التقرير، احتماية اندلاع "مشكلات في ألمانيا"، ستصبح واحدة من أهم التوقعات المثيرة للفزع خلال العقد القادم، فالاقتصاد الألماني يعتمد على الصادرات الخارجية ولن يستطع الاستهلاك المحلي في البلاد أن يعوض انخفاض حجم الصادرات الألمانية والنتيجة لن تكون سوى "ركود اقتصادي" وستعاني ألمانيا من انتكاسات اقتصادية جادة خلال العقد المقبل، بحسب تقرير"ستراتفور".

وبحسب التقرير، الذي نشرتة "إندبندنت"، فإن الأمور لن تكون سيئة تماماً في ألمانيا الشرقية، فمركز النمو الاقتصادي والنفوذ السياسي المتزايد سيكون في "بولندا"، لأن عدد سكانها لن ينخفض كسائر دول الاتحاد الأوروبي، ولن يتضرر الاقتصاد هناك كغيره من الدول الأوروبية، إذ يمكنها الاستفادة من نموها السياسي والاقتصادي هذا في فرض سيطرتها على المنطقة الأوروبية، والنتيجة ستكون تمتع بولندا بعلاقات استراتيجية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.

فيما كان تقسيم "الاتحاد الأوربي" إلى أربعة أجزاء، التوقع الأكثر صدمة، فالاتحاد الأوروبي ظهر كـ"قوة تاريخية" لا يمكن وقفها ولكنه بعد عقد من الآن لن يبدو سوى "ذكرى بعيدة"، وسيقسم إلى 4 أجزاء متباعدة عن بعضها البعض، هي اتحاد دول أوروبا الغربية، واتحاد دول أوروبا الشرقية، واتحاد الدول الاسكندنافية، واتحاد الجزر البريطانية، ولن تتمتع هذه الاتحادات بعلاقات مترابطة كالسابق، بحسب التقرير.

كما توقع التقرير، أيضا أن تصبح "أنقرة وواشنطن" حليفين وثيقين، وذلك بعد سقوط العديد من الدول العربية، فالفوضى لن تنتهي من الشرق الأوسط في المدى القريب وستكون تركيا هي المستفيد الأكبر من هذه الأوضاع.

ورغم تردد تركيا بالتدخل في الصراعات التي تحيطها في سوريا والعراق، إلا أنها ستصبح شريكاً لا غنى عنه للولايات المتحدة، لحفظ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مقابل مساعدة واشنطن أنقرة لإنشاء قواعد عسكرية في أرمينيا المجاورة، وأضاف التقرير "تركيا بحاجة إلى تدخل الولايات المتحدة لأسباب سياسية وعسكرية، والولايات المتحدة لا تتوقع أن تتولى تركيا خوض الحروب بالنيابة في الشرق الأوسط".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك