- مصادر: الاستقرار على أربعة مرشحين فقط.. ووزارء يمزحون بالتقاط «السيلفى الأخير»
علمت «الشروق» من مصادر حكومية مطلعة على مشاورات التعديل الوزارى، أن القائمة النهائية لم يحسم منها سوى أربعة مرشحين فقط، بينما لايزال هناك رفض من الرئيس السيسى لأكثر من ٥ مرشحين بين الأسماء التى طرحها رئيس الوزراء عليه، الخميس الماضى.
وقالت المصادر، إن الأسماء الأربعة المؤكدة حتى الآن توافق عليها الرئيس السيسى وبعض البرلمانيين، إلا أن المشاورات لا تزال قائمة على خمس حقائب أخرى يشملها التعديل.
ومن المنتظر أن يعرض رئيس الوزراء القائمة الجديدة على الرئيس السيسى غدا الخميس، تمهيدا للعرض النهائى على البرلمان فى الجلسة العامة يوم ١٢ فبراير الحالى.
كما علمت «الشروق» أنه من بين الحقائب الوزارية التى لم يتم حسمها، التربية والتعليم، لعدم الاستقرار على مرشح نهائى، وإصرار القيادة السياسية ومطالب البرلمانيين بتغيير وزير التربية والتعليم، ومحاولة إيجاد بديل ذات كفاءة، خاصة بعد اعتذار عدد من المرشحين.
ورفص رئيس الوزراء، المهندس شريف اسماعيل، الكشف عن أسماء أى من المرشحين على قائمة التعديل الوزراى المرتقب.
وقال اسماعيل فى تصريحات صحفية له اليوم، بمجلس الوزراء، إنه من الصعب الإدلاء بأى تفاصيل حول التعديل الوزارى، مشيرا إلى أنه جار الانتهاء من التعديل وسيعرض بالتفصيل على مجلس النواب يوم 12 فبراير الجارى.
وكانت ترشيحات رئيس الوزراء، تضمنت ثلاثة من علماء مصر فى الخارج الذين شاركوا فى مؤتمر وزارة الهجرة، لحقائب الزراعة والنقل والتربية والتعليم، إلا أنهم اعتذروا.
فى سياق متصل، رصدت «الشروق» حالة توتر واضطراب مع بداية الاجتماعات الوزارية والحكومية داخل مجلس الوزراء، حتى انتظام العمل داخل عدد من الوزارات، مع طول فترة مشاورات التعديل الوزارى التى امتدت أكثر من شهر.
وقال مصدر وزارى لـ«الشروق»، إن التسريبات المختلفة كان لها تأثيرات عديدة فى إدارة بعض الوزراء المتردد تغييرهم خاصة فى اعتماد بعض القرارات الهامة، رغم ما يثار عن ضبط الأداء حتى آخر لحظة، إلا أن كثرة التسريبات عن تغيير وزير تؤثر على أدائه وثقته بشكل مؤكد.
وأوضح المصدر، أن اجتماع مجلس الوزراء الأخير، الأربعاء الماضى، كان مليئا بالتساؤلات والقلق من قبل العديد من الوزراء المتردد تغييرهم، حيث تم تركيز أجندة الاجتماع على مناقشة ملفات لا تتعلق بوزارات سيتم ادخالها فى التعديل المنتظر بينما ركز الاجتماع على مناقشة مشروع التعداد السكانى الذى ينفذه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، وكذلك متابعة مشروعات محافظة القاهرة.
وكان الاجتماع شهد تبادل «الإفيهات»، منها أن بعض الوزراء طلبوا من زملائهم التقاط «السيلفى الأخير» قبل التعديل الوزارى، بينما بارك بعضهم لاستمرار الوزراء الذين لم يطالهم التغيير الوزارى فى أى تعديلات سابقة ولم تتردد أسماؤهم فى التعديل الجارى.
وخلال الأسبوع الحالى أعاد رئيس الوزراء جدوله الأسبوعى العادى فى الساعات الأولى من كل يوم، حيث تم عقد عدد من اللجان الوزارية للإنتاج والخدمات، لكن تم تأجيل عقد المجموعة الوزارية الاقتصادية.