أدانت اللجنة المصرية للتضامن، الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على سوريا، معربة عن استهجانها للصمت العربي على هذا الاعتداء الذى يعد دليلا على التدخل الأجنبي الإسرائيلي والأمريكي في الشئون السورية،  وهو الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تقويض الدولة السورية والقضاء على جيشها. 
 
 
وأوضحت اللجنة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه يتحتم على كل عربي حر رفض هذا العدوان وإدانته والمطالبة بوقفه على الفور حماية لوحدة سوريا وكيان دولتها.
 
 
ودعت اللجنة، جامعة الدول العربية ومؤتمر التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذا العدوان، مشيرة إلى أن حماية السوريين من القتل الذي يلاحقهم منذ عامين لا يمكن أن يتم بصواريخ إسرائيل وطائرات أمريكا وحلف الناتو.