أدان حزب الدستور، محاولة إحراق مقر حملة «تمرد» بوسط القاهرة، فجر اليوم الجمعة، وقال إن هذه الجريمة «مؤشر خطير على ما قد تشهده الأيام القادمة من تصعيد في الهجوم على نشطاء المعارضة وسط صمت مطبق، إن لم يكن دعم، من قبل جماعة الإخوان الحاكمة ومؤسسة الرئاسة ووزارة الداخلية.»
وأضاف خالد داود، أمين إعلام الحزب، في بيان نشره عبر صفحة «الدستور على فيس بوك، الجمعة، أن المحاولة «الإجرامية الدنيئة» لحرق مقر تمرد لن تزيد الشعب المصري سوى إصرارا على مواصلة دعم شباب هذه الحملة الاحتجاجية السلمية الراقية، والتي تهدف لتوصيل رسالة مفادها أن الشعب لم يتحمل المزيد من حكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان.
واختتم أمين الإعلام بحزب الدستور تصريحاته بالتحذير من تكرار هذه الهجمات خلال الأسابيع القادمة وحتى موعد 30 يونيو المقبل، التاريخ المحدد للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية.
يذكر أن مجهولين أشعلوا النيران بمقر حملة «تمرد»، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، واتهمت الحملة أنصار الرئيس محمد مرسي، بإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف على مقر الحملة، مما تسبب في إصابة حسن شاهين، المتحدث الإعلامي للحملة.
ودعت «تمرد» عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، جميع النشطاء ورجال مصر إلى النزول فورًا للدفاع عن مقر الحملة، وحماية ملايين الأوراق والاستمارات الموقعة من قبل الشعب المصري من الحرق والتلف.