صحف سعودية تندد بالهجوم الإرهابى على رفح - بوابة الشروق
السبت 30 أغسطس 2025 9:09 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمبارة الأهلي وبيراميدز ؟

صحف سعودية تندد بالهجوم الإرهابى على رفح

الرياض - أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 7 أغسطس 2012 - 11:25 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 7 أغسطس 2012 - 11:25 ص

نددت عدة صحف سعودية، في افتتاحيتها اليوم، بالهجوم الإرهابى الذى تعرضت له نقطتا تفتيش بمدينة رفح المصرية على الحدود الفلسطينية، والذى أسفر عن استشهاد 16 جنديا وضابطا مصريا، وإصابة 7 آخرين، مؤكدة أن المستفيد الوحيد من هذا العدوان هى إسرائيل.

 

وقالت صحيفة «المدينة»، "إن الهجوم الغادر الذي شنته جماعات إرهابية خارجة عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف على نقطة حدودية عند مدينة رفح المصرية سبب قدرًا كبيرًا من مشاعر الذهول والصدمة ليس فقط لدى أبناء الشعب المصري وإنما أيضًا لدى العالم كله".

 

ووصفت هذا الهجوم بأنه يعد خروجًا عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، لاسيما في ظل الطريقة البشعة التي نفذ بها في الإجهاز على تلك الأنفس البريئة التي لا ذنب لها سوى أنها كانت تقوم بمهمة وأمانة الدفاع عن الوطن.

 

وأبرزت أن ما حدث يشير إلى ضرورة إجراء تعديلات على اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية، بما يمكِّن مصر من فرض سيطرتها كاملة على كافة أراضيها في سيناء.

 

من جهتها، ألمحت صحيفة "البلاد" إلى أياد خفية لا ترغب في أن يحل الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعمل على إشعال النيران، وقالت الصحيفة: إن أفعالها تفضح عما تكنه قلوبها، وأيا كان الفاعل الحقيقي وراء هجوم سيناء فإن المستفيد من هذه العملية هي إسرائيل.

 

وأشارت أن هذا الحادث الإرهابي الإجرامي على الحدود المصرية يعد أول اختبار حقيقي أمام الرئيس مرسي والحكومة المصرية الجديدة في إدارة هذه "الأزمة" بنجاح.

 

وقالت صحيفة "الوطن"، إن لهذه العملية الخرقاء تداعيات خطيرة على المستويين السياسي والإنساني، وأعربت عن اعتقادها أن هذا الهجوم يمثل اختبارا للدبلوماسية المصريّة في العهد الجديد، ومدى قدرتها على المواءمة بين المطالب الشعبية، والاتفاقيات الملزمة، من جانب، وبين الخطوط الحمراء التي لا يمكن السماح بتجاوزها.

 

ورأت أن أرواح الجنود المصريين خط أحمر عريض، وهو ما ظهر في البيان الصادر عن الرئيس مرسي حين أكد أن هذا الهجوم لن يمر دون رد، وأن الذين ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن غاليا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك