ندد نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، باغتيال المعارض السياسي التونسي شكري بلعيد.
وعبّر الأمين العام، في بيان صحفي أصدرته الجامعة العربية مساء أمس الخميس، ونقلته وكالة الأناضول للأنباء، عن «تضامنه مع أسرة الفقيد والشعب التونسي في هذا المصاب الأليم، والذى يشكل تهديداً خطيراً لمسار عملية التغيير الديمقراطي في تونس».
وطالب العربي بضرورة «الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية النكراء وتقديمهم للعدالة». واعتبر أن «عملية اغتيال القيادي التونسي بلعيد تشكل تحدياً خطيراً لمسار التغيير الديمقراطي الذي تشهده تونس وعدد من الدول العربية».
وناشد الأمين العام «كل الأطراف والحركات السياسية والمنظمات الوطنية المعنية بالدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية؛ بالتحرك الفعّال لنبذ العنف السياسي، والوقوف بحزم ضد كل من يحرض على ارتكاب الجرائم السياسية أو ممارسة العنف تحت أي ذريعة من الذرائع».
وأصيب القيادي في كتلة «الجبهة الشعبية» المعارضة للحكومة التونسية شكري بلعيد، أمس، بأربع طلقات على يد مجهولين أمام منزله بإحدى ضواحي العاصمة تونس، قبل يومين، نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.