وصلت مسيرة مسجد رابعة العدوية، اليوم الجمعة، إلى قصر الاتحادية، وسط اختفاء تام لقوات الأمن المركزي من محيط القصر، واكتفاء قوات الحرس الجمهوري بالتواجد خلف أسوار القصر وأبراج المراقبة.
وبالرغم من الدعوات المتكررة التي وجهتها القوى السياسية والثورية خلال الأيام القليلة الماضية، للمشاركة بجمعة "الكرامة أو الرحيل" اليوم الجمعة، إلا أن أعداد من شاركوا بمسيرة رابعة العدوية لم يتجاوز الـ200 متظاهر.
كانت قوات الأمن، قد وضعت أسلاكاً شائكة أمام البوابتين "3" و"4"، بينما ألقت إحدى المتظاهرات الورود على أفراد من الحرس الجمهوري المتواجدين خلف البوابتين.