دعت النقابات العمالية في تونس إلى إضراب عام، اليوم الجمعة، مما يهيئ الأجواء لمزيد من المواجهات بعد عامين من الثورة المطالبة بالديمقراطية التي ألهمت ثورات الربيع العربي.
من المرجح أن تتفاقم الأزمة السياسية في تونس، اليوم الجمعة، كما ذكرت وكالة رويترز، بسبب الإضرابات والاحتجاجات المزمعة، يأتي ذلك تزامنا مع تشييع جنازة المعارض السياسي شكري بلعيد الذي قتل يوم الأربعاء الماضي.
ودفع اغتيال بلعيد الآلاف إلى شوارع العاصمة التونسية ومدن أخرى في احتجاجات شابها العنف.
وتعاني تونس من توترات بين الإسلاميين الذين يهيمنون على مقاليد الحكم ومعارضيهم العلمانيين، ومن خيبة أمل بسبب عدم حدوث أي تقدم على صعيد الإصلاحات الاجتماعية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير كانون الثاني 2011.