نفى رئيس الهيئة الأمريكية للتنمية الدولية والتر نورث، اليوم الخميس، ما أثير حول تلقي مصر أموالا إضافية، على خلفية رفع حظر السفر عن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي.
وتزامن النفي مع إعلان سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، آن باترسون، أنه تم توفير 3.5 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر، تستفيد منها 56% من النساء، وهو ما اعتبره نورث، مهمًا لتنمية الاقتصاد المصري خاصة، وتوفير أكبر قدر من فرص العمل.
وأعرب نورث عن أمله في أن يرى مصر قوية اقتصاديًا، بعد عملية التحول الديمقراطي، مؤكدًا أن هذه لم تكن المرة الأولى التي تدعم فيها الهيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، معربًا عن الأمل في زيادة التعاون في قطاعي الزراعة والسياحة.
وخلال افتتاح باترسون، مركزًا للتدريب على مهارات العمل ومحو أمية الفتيات في منطقة (السيوف) بالإسكندرية، للمساهمة في زيادة دخل أسرهن، والمساعدة في التنمية الاقتصادية والفرص الاجتماعية الجديدة، قالت: "إن الأموال المذكورة تخصص غالبيتها للنساء".
وأوضحت السفيرة الأمريكية، أنه تم توفير هذا المبلغ من حساب مشروع تنمية المنشآت الصغيرة والحرفية، الذي بدأ عمله عام 1993، موضحة أن المشروع يضم 6 محافظات في الوجه البحري، ويخدم 570 ألف مستفيد، من بينهم 56% من النساء والفتيات، ويعمل به 1000 موظف.