قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، بأنه لن يسمح بالمد الشيعى أو بناء حسينيات فى مصر، وأن الدولة ستتصدى لأى محاولات تهدف إلى ذلك، مؤكدا فى الوقت ذاته على ضرورة أن تتمتع مصر وإيران بعلاقات جيدة أسوة بباقى الدول العربية.
ودافع خلال مؤتمر عقده بمدينة قنا، مساء أمس الأول، بحضور المئات من الأهالى فى إطار جولاته الانتخابية بمحافظات الصعيد، عن اتهامه بمجاملة المجلس العسكرى قائلا: «علاقتى بالمجلس العسكرى أمر لا أتنصل منه، وعندما تأخر إعلان تاريخ موعد انتخابات الرئاسة علقت حملتى الانتخابية، وفى أحداث محمد محمود وماسبيرو وجهت رسالة انتقاد لاذعة للمجلس وأجهزة الدولة لعجزها عن كشف الجناة فى الأحداث».
ووصف العوا ما حدث فى قضية التمويل الأجنبى وسفر المتهمين بهذه الطريقة بأنها «فضيحة لمصر»، وأضاف: «أحد المستشارين قال لى إن المتهمين الأجانب لم يكونوا محبوسين فى السجن»، مشددا على ضرورة التحقيق فى القضية ومحاسبة كل من تواطأ وارتكب جريمة فى حق الشعب المصرى.
وعن برنامجه الانتخابى قال: «أرى أن مهمة الرئيس القادم يجب ألا تقتصرعلى المشاريع الخدمية فقط، وهناك جوانب سياسية يجب أن يهتم بها، ونحن رسالتنا للوطن وليس لمصالح شخصية ولا لأطماع فى السلطة، ويجب على مرشح الرئاسة أن تكون له رؤية للوطن كله وليس محافظة بعينها».
وأشار إلى حاجة مصر للمشروعات العملاقة حتى تستطيع أن تنهض، وتابع: «لدينا الشمس ومياه البحر والرياح وهناك خطط لاستغلال هذه الموارد، وأيضا يجب الاهتمام بقطاعى الصحة والتعليم».