لقي العشرات من المواطنين النيجيريين مصرعهم خلال الأيام الماضية، جراء إصابتهم بالتهاب السحايا الذي انتشر في بعض مناطق الشمال.
وقال سكان محليون ومصادر طبية، إن ما يقرب 100 شخص تم دفنهم خلال الأيام الماضية بعد إصابتهم بالمرض الذي ضرب مناطق الشمال وخاصة الشمال الغربي من البلاد وأن معظم الضحايا هم من قرية واحدة تسمي "جابو".
من جانبها، قالت وزارة الصحة النيجيرية، إن أسباب انتشار المرض غير معروفة إلى الأن، مشيرة إلى أنه تم نشر فرق طبية في المناطق الموبوءة للتعامل مع المرض والقيام بعمليات التطعيم الضرورية.
من ناحية أخرى، استأنفت السلطات الصحية بمدينة كانو عاصمة شمال نيجيريا عملية التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بعد توقفها لمدة شهر تقريبا بسبب قيام أشخاص مجهولي الهوية بقتل تسعة ممرضات في عيادة للتطعيم ضد المرض.
وكانت وسائل إعلام نيجيرية قد اتهمت جماعة "بوكو حرام" المتشددة بقتل الممرضات، بحجة أن التطعيم ضد شلل الأطفال "حرام شرعا" لأنه يقلل عدد المسلمين في نيجيريا.