أشاد مجلس النواب الأردني بمواقف دول الخليج العربي تجاه الأردن التي عكست على الدوام وما تزال علاقات الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة.
وعبر المجلس - في بيان أصدره اليوم الاثنين باسم الشعب الأردني بكافة أطيافه - عن عظيم التقدير للأشقاء في دول الخليج على مواقفهم في دعم الأردن لما يعانيه من ظروف بسبب تداعيات عدم الاستقرار في المنطقة، وما يتحمله من أعباء إضافية، لتزايد عدد اللاجئين السوريين.
وذكر المجلس أن الأشقاء بدعمهم المتواصل سياسيا واقتصاديا إنما يؤكدون أن الدم العربي سيظل يسري في عروق أبناء العروبة طاهرا نقيا غيورا، وسيظل نبض القلوب واحدا، مشيرا إلى أن دعم الأشقاء يمكّن الأردن من القيام بواجبه الإنساني تجاه إخوته الذين لجأوا للأردن هربا من جحيم المعاناة والموت الذي يطاردهم.
وكان 84 نائبا من أصل 150 نائبا بمجلس النواب الأردني قد طالبوا مؤخرا بإصدار بيان باسم المجلس يشيد بدور الأشقاء في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في دعم الأردن على مدى السنوات السابقة ويؤكد فيه تعزيز وتنمية العلاقات القائمة بين الأردن ودول مجلس التعاون في شتى المجالات والميادين.
يذكر أن مجلس النواب الأردني قد عقد مؤخرا جلسة مناقشة عامة للبحث في تداعيات الأزمة السورية على المملكة أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وقام نواب خلالها بتوجيه انتقادات مباشرة لدولة قطر وللسعودية لمواقفهما السياسية الداعمة للجيش الحر وتفاقم الأزمة السورية، فيما تصدى نواب آخرون لهذا الطرح بمهاجمة الرئيس السوري بشار الأسد الأمر الذي أوجد انقساما داخل المجلس.