أثارت واقعة ظهور أحمد أبوبورية، أحد حراس نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر، فى اجتماع أعضاء مكتب الإرشاد بالمقطم أمس السبت، جدلاً كبيرًا، بعد مرور 20 يومًا على قرار ضبطه وإحضاره الصادر من المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، فى اعتدائه على الصحفيين أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان بالمقطم.
وأكد المستشار تامر العربى رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، رئيس فريق التحقيق فى اشتباكات «الإرشاد» أن قرار الضبط والإحضار الصادر بشأن الثلاثة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وهم صهيب محمد إمام، ومصطفى السعداوى، وأحمد أبورية، فى قضية الاعتداء على الصحفيين والنشطاء أمام مكتب الإرشاد منذ ثلاثة أسابيع، مازال ساريًّا ضدهم ضمن التحقيقات التى تجريها النيابة فى الواقعة، مضيفًا أن النيابة مازالت تستمع إلى أقوال المصابين والمعتدى عليهم فى الواقعة ولم تحفظ التحقيق فى القضية بعد.
وأشار العربى إلى أن النيابة ليس لها علاقة بشأن ظهور أحد حراس نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر بمكتب الإرشاد أو أى مكان آخر، لأنه من اختصاصات الجهات الأمنية والضبط القضائى المنوط بها تنفيذ قرارات النيابة، نافيا ما أثير فى وسائل الإعلام حول إلغاء قرار ضبطهم وإحضارهم على ذمة قضية «اعتداءات الصحفيين».
وبشأن أحقية قوات الأمن المكلفة بتأمين «الإرشاد» بالقبض على أحد حراس الشاطر بالمقطم، قال اللواء فاروق الحمدان، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن أمر الضبط والإحضار يصدر للجهات المختصة فى محل إقامة الشخص المطلوب ضبطه وإحضاره، مشيرًا إلى أن موقف شرطة «تأمين الإرشاد» لا يعد تقصيرا لأنهم غير منوطين بالقبض على أحد من المطلوبين.