استقبل حلمي النمنم، وزير الثقافة، نظيره السعودي، د. عادل الطريفي، الجمعة، بمكتبه بالزمالك، لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين.
شارك في اللقاء من الجانب السعودي سعود الحازمي، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية والمشرف العام على الإعلام الداخلي، وموسى عكرش، مستشار وزير الثقافة والإعلام، ومن الجانب المصري د. كاميليا صبحي، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وحسن خلاف، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ود. سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ود. هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ود. خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما.
واستعرض اللقاء سبل دعم التعاون الثقافي بين البلدين، والمشروعات الثقافية ذات الاهتمام المشترك، كما بحث الطرفان مجالات التعاون في النشر والترجمة ومسرح الطفل والمتاحف المتطورة ودعم الحركة الثقافية والأدبية بين البلدين.
وأكد الوزيران، على عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين، معبرين عن سعادتهما بتحقيق وتفعيل مزيد من التعاون في كافة المجالات التي تخدم البلدين.
وقال «النمنم»، «إننا سعداء بهذه الزيارة التي تأتي تتويجا للعلاقات بين البلدين»، مؤكدا أن مجال التعاون الثقافي مهم للغاية خاصة أن السعودية ومصر بينهما روابط تاريخية متواصلة إلى اليوم، مثمنًا التنسيق لعقد هذا اللقاء.
وأضاف أن وزارة الثقافة المصرية شاركت بمعرض الرياض للكتاب، مؤكدًا ضرورة أن تشهد كافة المعارض تعاون وتبادل مشاركات بين الجانبين المصري السعودي.
وأشار إلى أن هناك اهتمام بـ«الشعر النبطي» في مصر خلال الفترة المقبلة، معربًا عن تمنياته بمشاركة الشعراء السعوديين في الفعاليات التي ستقيمها وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة.
واستعرض «النمنم»، مشروعات وزارة الثقافة المصرية والتي تتمحور حول تحقيق العدالة الثقافية بمختلف المحافظات المصرية من خلال إنشاء مواقع ثقافية ودور الأوبرا، وتأسيس مهرجانات ثقافية وفنية في أقاليم مصر المختلفة والمناطق الحدودية، مشيرا إلى أن هناك معارض للكتاب في كل محافظة لإتاحة الكتاب للجميع.
وأكد وزير الإعلام والثقافة السعودي، أهمية هذه الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، معربا عن خالص تقديره للقيادة المصرية والشعب المصري، ووجه شكره على حفاوة الاستقبال في مصر.
ودعا «الطريفي»، نظيره المصري إلى زيارة الرياض لوضع أطر التعاون الثقافي بين البلدين، مؤكدا أن مشروع الكتاب للجميع الذي يطبق بمصر جدير بالاهتمام ويمكن أن يكون ضمن محاور التعاون الثقافي.
وأشار إلى أنه يسعى للتعرف على التجربة الثقافية المصرية بمجال الترجمة ومسرح الطفل التوجيهي والتربوي، بالإضافة إلى التعاون في إنشاء المتاحف المتطورة.
واستعرض «الطريفي»، مشروعات المملكة الثقافية والإعلامية والتي تشمل إنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي ومدينة الإعلام والروزنامة الثقافية، ودعم نوادي الأدب السعودية وغيرها من الجمعيات والمؤسسات الثقافية بالمملكة.
وقال: إنه بوسع الطرفان المصري والسعودي وضع خطة تنفيذية خلال الفترة المقبلة لتنفيذها على مراحل، معربا عن تمنياته بتحقيق مزيد من التعاون بين البلدين في كافة المجالات.