موسى من القنطرة إلى الدقهلية: مهاجمة (الدفاع) فوضى - بوابة الشروق
الإثنين 9 يونيو 2025 7:52 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الإصرار على تسليم السلطة «الآن» مرفوض.. لأنها فى طريقها إلى الانتقال عبر الانتخابات

موسى من القنطرة إلى الدقهلية: مهاجمة (الدفاع) فوضى

جانب من أحد مؤتمرات عمرو موسى الانتخابية تصوير - روجيه أنيس
جانب من أحد مؤتمرات عمرو موسى الانتخابية تصوير - روجيه أنيس
أميرة محمدين ونعمان سمير
نشر في: الثلاثاء 8 مايو 2012 - 9:40 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 8 مايو 2012 - 9:40 ص

«من الإسماعيلية إلى الدقهلية».. كانت الجولات المكوكية التى يجريها، المرشح الرئاسى، عمرو موسى، أمس، وأمس الأول، متنقلا بين القبائل والقرى، فى إطار حملته الانتخابية، وبين الشأنين الداخلى والخارجى تطرق الأمين العام السابق للجامعة العربية فى حواراته مع المواطنين.

 

على رأس الأحداث التى فرضت نفسها على خطاب موسى، مواجهات وزارة الدفاع، والتى خلفت نحو 11 شهيدا، وعشرات الجرحى، واصفا أحداث الجمعة الماضية، والمسيرات التى أنطلقت صوب الوزارة، بأنها «عمل فوضوى غير مقبول، ومحاولة من البعض لنشر الفوضة، ورغبة فى عدم التقدم نحو الاستقرار»، واستنكر موسى خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بالقنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية، مساء أمس الأول، فى حضور المئات من قبائل الأخارسة والسواركة والعبابدة والمعاذة والمساعيد، «الإصرار على تسليم السلطة الآن، فى حين أن انتقال السلطة سيكون خلال أسابيع قليلة عبر الانتخاب».

 

وقال: «مصر ستنتقل باختيار رئيسها إلى دولة مختلفة، تقوم على أرضية الثورة، وستعود للقوة والنفوذ، وتحديد مفهوم الأمن القومى فى المنطقة»، ورحب موسى بعودة السفير السعودى والعلاقات الطيبة بين مصر والسعودية، مؤكدا أن «القطيعة بين البلدين كانت ستؤثر على الوطن العربى بأكمله»، مشيرا إلى أن برنامجه «يضم تنفيذ مشروعين بمنطقة القناة وسيناء، لصيانة السفن والشحن والتفريغ، وخروج المشروعات التى ظلت حبيسة الأدارج لسنوات طويلة إلى النور، بما يجعلهما مناطق صناعية وسياحية وتجارية يصاحبهما حركة تعمير، وتوفير الآلاف من فرص العمل».

 

وأضاف موسى: «الوقت حان لإنهاء عزلة أهالى سيناء والقبائل العربية، فهم رباط وثيق، وأحد الأعمدة المهمة للتنمية والتقدم»، وأكد على «أهمية دور الشباب فى المرحلة المقبلة، بما يجعلنى أخطط لاختيار بعض الشباب لإعداد الرئيس القادم منهم، فى حال توليت الرئاسة»، وشدد على «ضرورة انتخاب المحافظين لمدة مماثلة لفترة الرئيس، وألا يحق الترشح سوى لمرتين فقط». وتابع المرشح الرئاسى: «ملفات التعليم والصحة والقضاء على محاولات بث الفتنة الطائفية والإسكان والمرأة، من أهم أولويات برنامجى الانتخابى، بجانب رغبتى فى إلغاء بنك التنمية والائتمان الزراعى، وإنشاء (بنك الفلاح)، ليعود بدوره كبنك للتسليف ودعم المزارعين، واستغلال الثروات والموارد المهدرة».

 

وقال: «لا أقدم وعودا، بل تعهدا، ولن أبتكر أو أستحدث شيئا من عندى، ولكنى سأعود بمصر إلى بر الأمان، بعد أن كدنا نغرق»، وأضاف موسى: «لدينا وطن وثورة وعقول وسواعد، تشجعنا على الانطلاق واللحاق بركب الدول المتقدمة».

 

وعقب انتهائه من مؤتمر القنطرة، انتقل موسى، أمس، إلى محافظة الدقهلية، حيث يجرى عدة لقاءات فى مراكز مختلفة من المحافظة، تستمر يومين.

 

فى مستهل جولته أمس، كرر استنكاره لـ«الهجوم على وزارة الدفاع»، وقال: «لابد من وقفة تجاه هذه الامور.. هناك قوى تريد نشر الفوضى فى مصر، وتريد تأجيل الانتخابات، التى يجب أن نواجهها بوقفة حاسمة».

 

وقال موسى خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى، صباح أمس، فى قرية ميت ناجى، التابعة لمركز ميت غمر: «لا أﺗﻘﺪم ﻟﺘﺒؤ ﻣﻨﺼﺐ، وإﳕﺎ ﻟﻘﻴﺎدة أﻣﺔ ﻓﻰ ﺧﻄﺮ ودوﻟﺔ ﻓﻰ أزﻣﺔ، وأﻋﻠﻢ تماما أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻧﺰﻫﺔ، وإنما مسئولية كبرى تتطلب من المواطن الذى سوف يحملها أن يضع عصارة خبرته وخلاصة فكره ومختلف قدراته وجل نشاطه فى خدمة مهمة مقدسة هى انقاذ الوطن وإعادة وضعه على الطريق نحو التقدم والرخاء واستعادة الكرامة والاحترام، وأن يمد يده لكل أبناء الوطن للعمل ــ كل فى موقعه ــ من أجل تحقيق الآمال والطموحات».

 

وكان موسى قبل انعقاد المؤتمر قاد، مسيرة شعبية كبيرة التف حوله خلالها أبناء ميت ناجى وهم يحملون لافتات التأييد، وأضاف موسى فى المؤتمر «ألتزم بأهداف الثورة فى تمكين شعب مصر من ثروة بلادنا الكبرى، ومن كسر الدائرة المفرﻏﺔ للأمية والمرض، والبطالة، بدء ببناء نظام تعليم جديد، معلما ومنهجا ومدرسة وأسلوبا، ينتج جيلا مختلفا من الشباب القادر على الإسهام بكفاءة فى صنع مستقبل وطنه، وفى المنافسة بقوة إقليميا وعالميا، مرورا باتباع السياسات وتنفيذ البرامج التى تستهدف محو الأمية فيما لا يتعدى سنوات الحكم الأربع للرئيس المنتخب».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك