شبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، تصدي بلاده في الوقت الحالي لغزو روسي بجهود أوكرانيا لدحر ألمانيا النازية.
وقال زيلينسكي، في رسالة مسجلة بتقنية الفيديو خلال زيارته، اليوم الأربعاء، لقرية ياهيدني في منطقة تشيرنيهيف الواقعة شمالي أوكرانيا، التي شهت ما يُزعم أنها جريمة حرب روسية في عام 2022 إن "ملايين الأوكرانيين، قبل ثمانين عاما، خاضوا القتال لدحر النازية إلى الأبد".
وأضاف: "لكن الأوكرانيين، الآن، يتصدون مرة أخرى للشر الذي انبعث من جديد، وعاد ويريد تدميرنا مرة أخرى".
وكانت قوات الاحتلال الروسية قد حبست، في قرية ياهيدني، ما يزيد على 350 قرويا، بينهم 80 طفلا، في مارس 2022 ، في قبو مدرسة طوال أسابيع.
وقال زيلينسكي إن هذه القضية موثقة ليس من جانب الأوكرانيين فقط، بل من جانب مؤسسات إعلامية دولية أيضا، وأضاف أن 10 أشخاص لقوا حتفهم في هذا الحبس، كما قُتل 17 آخرون.
وأضاف زيلينسكي أنه يرى أن هذه الأحداث تكشف عن حقيقة روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين.
وتساءل زيلينسكي في رسالته بتقنية الفيديو التي غلبت عليها العاطفة : "إذا لم تكن هذه نازية، فماذا تكون؟"، وقال زيلينسكي إن الجيش الأوكراني حرر قرية ياهيدني في نهاية مارس 2022.
وأشار إلى أنه يرى ذلك علامة على أن التاريخ يمكن أن يعيد نفسه، كما حدث في الانتصار على النازيين وأضاف أن: "كل من جاء لتدميرنا سوف يلوذ بالفرار في نهاية الأمر من الأراضي الأوكرانية."