قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن إيران ومصر مصممتان على إقامة علاقات دبلوماسية.
ونقلت وكالة «تسنيم» الدولية للأنباء، عن عبداللهيان، قوله إن مباحثاته مع نظيره المصري سامح شكري، تطرقت إلى أهمية العمل على وضع خارطة طريق للعودة إلى العلاقات الدبلوماسية.
وثمن في سياق متصل المقترح الواقعي الذي قدمته مصر وقطر للتهدئة في قطاع غزة، لافتًا إلى أن «حركة حماس في إطار مبادئها، أعطت رداً إيجابياً على المقترح ووافقت على نص الاتفاق».
واستطرد: «إذا التزم الأمريكيون والغرب بوعدهم ولم يحدث شيء آخر، فسنرى وقف إطلاق النار في غزة، لكن نتنياهو ومتطرفي الكيان الصهيوني يريدون أن تستمر الحرب لأنه إذا انتهت الحرب، فستظهر أزمة جديدة في الأراضي المحتلة».
والتقى سامح شكري وزير الخارجية، بنظيره الإيراني يوم 4 مايو الجاري، على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، على ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية.
واتفق الجانبان على مواصلة التشاور بهدف معالجة الموضوعات والمسائل العالقة كافة؛ سعياً نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات.