الجانب المظلم مـن تـل أبـيب - بوابة الشروق
الخميس 25 سبتمبر 2025 7:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

الجانب المظلم مـن تـل أبـيب

نتنياهو
نتنياهو
بوابة الشروق
نشر في: الجمعة 8 يونيو 2012 - 1:40 م | آخر تحديث: الجمعة 8 يونيو 2012 - 1:40 م

عالم المهاجرين الأفارقة حيث يعيشون ويسرقون ويدفعون «ضرائبهم» ويمارسون عنصرية متبادلة

 

«حلقت شعرى الطويل ولحيتى اللذين ميزانى طوال السنوات الست الماضية، لأبدأ مهمتى الصحفية فى ليفنسكى بارك، معقل المهاجرين من جنوب السودان وإريتريا، جنوبى تل أبيب».. بهذه الطريقة بدأ الصحفى الإسرائيلى بصحيفة «يديعوت أحرنوت»، دانى أبابا، تحقيقه حول «الجانب المظلم من تل أبيب».

 

ظلت هذه المنطقة طيلة العامين الماضيين، مسرحا لتوتر عنصرى إسرائيلى توقعه كثيرون ضد «المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين»، وقاده نواب مقربون من الحكومة اليمينية بقيادة «الملك بيبى»، وهو اسم أطلقته مجلة تايم الأمريكية على بنيامين نتنياهو، عقب صفقته مع حزب كاديما فى أبريل الماضى.

 

وتابع أبابا: «لبست حذاء ساهرونيم المميز للاجئين الأفارقة.. فى ليلتى الأولى بليفنسكى بارك، التقيت ثلاثة إريتريين، وعندما أخبرتهم أنى لا أملك المال الكافى للسكن، قال لى أحدهم، لتعيش هنا يمكنك أن تبدأ بسرقة الهواتف المحمولة، ونصحونى إذا ألقى القبض على أن أدعى بأننى كنت جنديا فى الجيش الإريترى وإذا عدت (إلى إريتريا) سيحكم على بالإعدام».

 

ومنذ اليوم الأول اكتشف الصحفى الإسرائيلى عنصرية متبادلة بين المهاجرين أنفسهم، حين قال له أحد «أصدقائه» الإريتريين إن «الإريترى لا ينام بجوار السودانيين». وفى صباح اليوم التالى، نصحه إريتريون، وقد ملأ الخوف عيونهم، بألا يتجول فى الحى اليوم، «فهناك احتجاجات ضد المهاجرين».

 

فقد تظاهرت قوى يمينية وعنصرية إسرائيلية، قدرتها الشرطة بالمئات، خلال الأسابيع الماضية عدة مرات، وأحرقت خلال إحداها محال مملوكة لمهاجرين أفارقة شرعيين. ورفع الإسرائيليون المقيمون فى الضواحى الجنوبية لتل أبيب شعارات عنصرية: مثل «عودوا لبلادكم يا قاذورات»، كما أحرقوا محال مملوكة لأفارقة، وشققا سكنية يعيش فيها إريتريون وسودانيون جنوبيون.

 

وجاءت هذه الاحتجاجات على خلفية «اتهامات» لإريتريين سودانيين جنوبيين بعمليات اغتصاب لفتاتين (15 و19 سنة). وفى اليوم التالى، ذهب «أبابا» إلى ما يسمى فى الضاحية الجنوبية من تل أبيب «الركن السودانى»، حيث العشرات من الدراجات الهوائية «الوسيلة الرسمية للمواصلات» فى الحى.

 

ووفقا له فإن «كل هذه الدراجات مسروقة، وحاولت أن أشترى واحدة، عليها علامة تجارية شهيرة، كلفت صاحبها بالطبع آلاف الشواكل (العملة الإسرائيلية)، وبالفعل قال البائع إن ثمنها 180 شيكل، ولو جادلت أكثر لحصلت على سعر أفضل».

 

على الجانب الآخر من الحى هناك سوقان للمسروقات يسيطر عليهما الإريتريون، هما الحقائب والمحمول. وتابع «أبابا» «فى يومى الرابع فى ليفينسكى، طلب منى زملائى الإريتريون فى السكن أن أذهب لمقابلة ناجاسى، السفير الإرتيرتى غير الرسمى، لأدفع ضرائبى مثل أى إريترى آخر، وهى 100 دولار شهريا».

 

وتابع: «سألت صديقى ماذا إذا لم أدفع، فرد بأنه سيحدث لك ولعائلتك فى إريتريا أشياء سيئة.. وفى مساء الجمعة يذهب الكثيرون للنادى، وهو عبارة عن مبنى من ثلاثة طوابق، فيه قاعات لعرض الأفلام الإباحية، وصالات لفتيات عاريات، وخمور متوافرة بكثرة وعنف أكثر».

 

«ففجأة تواجه الإريتريون مع السودانيين، وكانت معركة تكسرت فيها زجاجات الخمر على الرءوس، وخرج مارد العنصرية الإثنية من قمقمه، ولم يعد الشباب إلى رشدهم إلا بتدخل الشرطة، ليفر من المكان من استطاع، ويلقى القبض على الباقين، ويواجهوا خطر العودة لبلادهم»، بحسب الصحفى الإسرائيلى.

�لعو% � � �;@(يناء، فى طريقه لتشغيل محطات الكهرباء المتعطلة فى قطاع غزة، إلى تخفيف الضغط على الوقود المصرى، الذى يتهم تهريبه عبر الأنفاق الحدودية، حيث ضمت الشحنة القطرية القادمة من ميناء السويس، 594 ألف لتر من السولار، بعد توقف محطة كهرباء غزة عن العمل، أمس الأول، نتيجة قطع إمدادات الوقود الإسرائيلى.

 

 

وفى محافظة البحر الأحمر، واصل العاملون فى شركة مجاويش للبترول، بحقل عش الملاحة البحرى، شمال الغردقة، التابع للهيئة العامة للبترول، اعتصامهم أمس، وتوقفوا عن عمليات الشحن، والتهديد بالتصعيد إلى وقف عمليات إنتاج البترول، احتجاجا على تجاهل مجلس الإدارة لمطالبهم بالتحقيق فيما قالوا إنه فساد مالى وإدارى، للشريك المصرى، وهو أحد رموز الحزب الوطنى السابق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك