قال عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر: إن النظام الحاكم وقف عاجزًا أمام المشاكل والأزمات التي تحاصر مصر وتهددها من جميع الجوانب، مشيرًا إلى أنه غير قادر على التخطيط وبناء استراتيجيات طويلة الأمد تلبي طموحات الشعب المصري، وتحقق التنمية والتقدم وتقضي على المشكلات ونقص الخدمات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته أمانة حزب المؤتمر بالمنوفية، مساء يوم الجمعة، بقرية مليج مركز شبين الكوم بالمنوفية، بحضور عمرو موسى، رئيس الحزب، والمهندس وفيق عزت أبو مصطفى، أمين الحزب بالمنوفية، ولفيف من قيادات الحزب.
وأشار موسى، إلى أن لقائه مع المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، كان رسالة أخيرة للنظام بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالي، وتحذير من المصادمات والتعرض لمتظاهري يوم 30 يونيو المقبل.
وأكد رئيس حزب المؤتمر، أن الحل هو انتخابات رئاسية مبكرة، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي توافق بين المعارضة والنظام الحاكم فيما يتعلق بطريقة إدارة البلاد.
ووجه موسى، رسالة لنائب المرشد، أن المواطنين فاض بهم الكيل، قائلًا " كلنا غاضبين ومحبطين ويائسين من السلطة الحاكمة، والمواطنين لن يتحملوا أكثر من هذا"، مؤكدًا أن حركة "تمرد" حركة وطنية؛ تعبر عن رأيها بصورة حضارية بعيدة عن العنف.
من جانبه قال المهندس وفيق عزت، أمين حزب المؤتمر بالمنوفية: إن يوم 30 يونيو المقبل، سيكون يوم تصحيح المسار لإسقاط نظام الإخوان، وإجباره على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأكد عزت، أن الحزب هدفه الوحيد مصر والارتقاء بها؛ من خلال عدة ثوابت لا إقصاء لأحد، وأن مصر للجميع وليس لفصيل واحد، موضحًا أن المنوفية رفضت الدستور وهى التي دعمت حملة "تمرد"، ووصل عدد التوقيعات بالمنوفية إلى مليون و800 ألف توقيع؛ وهذا يدل على رفضها لحكم الإخوان.