قال الدكتور واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه تم الاتفاق في اللجنة التنفيذية على عقد مؤتمر فلسطيني عاجل، يضم الهيئات القيادية للمنظمة والقوى وكافة الفصائل، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، إضافة إلى الشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني .
وأوضح، بأن المؤتمر الوطني يهدف إلى ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، ووضع خطة خريطة طريق سياسية، إزاء انغلاق الأفق السياسي بسبب موقف الاحتلال الإسرائيلي، وانشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، والدول العربية بأوضاعها الداخلية .
وبين أن المؤتمر سيناقش التحرك مع المجتمع الدولي، من أجل الحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، والتوجه إلى مجلس الأمن، لاستصدار قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، فضلا عن التوجه للدول المانحة والدول العربية، من أجل معالجة الأزمة المالية التي تشهدها السلطة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة تسريع خطوات المصالحة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدًا ضرورة الاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وإجراء الانتخابات .
وأكد أبو يوسف، أن اللجنة التنفيذية ستتولى المسائل المتعلقة بالتحضير لعقد المؤتمر قريبًا، خاصة أن الوضع الفلسطيني يمر بمنعطف خطير إثر الممارسات العدوانية الإسرائيلية، لا سيما موضوع الأسرى والاستيطان والتهويد والمصادرة، ورفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وقال: "إن الاستيطان وتوسيعه في كل المناطق وخاصة في القدس سيحول دون إقامة الدولة الفلسطينية، بما يتوجب طرحه أمام مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار واضح يلزم الاحتلال بوقف الاستيطان"، وأشار أبو يوسف إلى وجود مشاورات بدأت فعليا مع الكتل الثلاث في الأمم المتحدة؛ من أجل تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان الإسرائيلي، وحصول فلسطين على عضوية كاملة في المنظمة الدولية .