- تمشيط جنوب الشيخ زويد ورفح وشرق العريش وإغلاق المدقات والطرق الجبلية لاستهداف البؤر الإرهابية
- مصدر أمنى ينفى تلقى وزارة الداخلية تعليمات من القيادة السياسية بشأن الاستجابة لمطالب الإرهابيين
واصلت أجهزة الأمن، بالتنسيق مع القوات المسلحة، عمليات التمشيط المستمرة تحت مظلة طائرات «الاباتشى» لملاحقة العناصر المسلحة ومداهمة البؤر الإرهابية وأوكار التكفيريين لتحديد مكان وجود الرهينة الكرواتى لدى عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» فى سيناء لإطلاق سراحه، خاصة بعد انتهاء المدة التى حددها التنظيم الإرهابى قبل قتله.
كان الرهينة الكرواتى توميسلاف سالوبيك قد ظهر فى تسجيل فيديو بثه تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، راكعا أمام رجل ملثم يحمل سكينا يقول إن خاطفيه سيعدمونه فى غضون 48 ساعة ما لم تطلق الحكومة المصرية سراح مجموعة من البنات والنساء المحبوسات بتهم ارتكاب أعمال عنف وإرهاب. ولم يوضح الفيديو متى يبدأ العد التنازلى لهذا التهديد.
وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية إن عمليات تمشيط ومداهمات تجرى حاليا على مدى الساعة فى مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح وشرق العريش وتم إغلاق عدد من المناطق والطرق الجبلية لاستهداف البؤر الارهابية التى يختبئ بها عدد من عناصر تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى وتم انتشار قوات مكافحة الارهاب بالتنسيق مع القوات المسلحة فى الطرق والدروب الوعرة التى من المحتمل ان يكون قد تم إخفاء الرهينة الكرواتى بها، وقد مشطت امس الاجهزة الامنية طرق التهريب التى يتبعها أباطرة الاتجار بالبشر على طول خط البحر الأحمر لكشف غموض مكان المختطف.
فى الوقت نفسه، نفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية تلقى الوزارة أى تعليمات من القيادة السياسية حول السجينات الصادر بحقهن أحكام قضائية أو قرارات من قبل النيابة العامة بحبسهن على ذمة قضايا عنف وارهاب، مشيرا إلى ان حبسهن جاء بناء على قرارات واحكام قضائية ولا يجوز اطلاق سراحهن إلا بناء على أحكام بالبراءة. واضافت المصادر الامنية ان الادارة العامة والمعلومات بوزارة الداخلية اجرت فحصا دقيقا لما بثه تنظيم ولاية سيناء وجار تحديد مكان البث ومعرفة تفاصيل الاختطاف.
كانت عناصر إرهابية اختطفت الكرواتى توميسلاف سالوبيك فى 22 من الشهر الماضى فى آخر يوم عمل له بمصر حيث كان يعمل بشركة ارديسايز المتفرعة عن الشركة العامة للجيوفيزياء المتخصصة فى استكشاف طبقات الأرض. وأكدت الشركة خطف موظف كرواتى يعمل لديها فى قسم الأبحاث الزلزالية.