يواصل موظفو وإداريو جامعة الإسكندرية إضرابهم، الذي يدخل أسبوعه الرابع على التوالي، أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبي، واستنكروا ما قالوا إنه: "تجاهل من رئاسة مجلس الوزراء ومستشاري الرئيس ورئيس الجامعة ووزارة التعليم العالي لمطالبهم".
وأكد محمد الرفاعي، أحد الموظفين المحتجين، أنهم: "لن يرحلوا، ولن يتوقفوا عن التصعيد، إلا بعد الاستجابة لمطالبهم واحترامهم". مشيرًا إلى أن الحكومة: "تستخدم معهم أسلوب التجاهل والعند، ولكن قد تأتي العواقب وخيمة".
واستمرت الموظفات المحتجات في افتراش طريق الكورنيش، أمام مبنى الجامعة، رافعين لافتة كتبن عليها «النساء تنام على الأرض في عهد الرئيس مرسي بسبب تعنت حكومته».
وأضاف بأن: "الموظفين أجروا تصويتًا حول آلية التصعيد، بعد اقتراحهم بغلق المجمع النظري نهائيًّا منذ الصباح، إلا أنهم اتفقوا على عدم المساس بمصلحة الطلاب، والاستمرار في غلق مبنى إدارة الجامعة، ومنع رئيس الجامعة والنواب من ممارسة عملهم، فضلا عن قطع طريق الكورنيش".
على جانب آخر، اعتبر الموظفون غير المضربين أن الإضراب مخطط من قوى سياسية ومرشحين سابقين للرئاسة بهدف إسقاط حكم مرسي، وإفشال حكومته، مشيرين إلى أن هناك من يمولهم يوميًّا بوجبات غذائية ومشروبات.