بحث وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، مع رئيس المجلس الوطني السورى، عبد الباسط سيدا، والسيد برهان غليون، وعدد آخر من أعضاء المجلس، أهمية التوصل إلى رؤية موحدة للمعارضة السورية فى أقرب فرصة، وتطلعها في أن يحقق مؤتمر الدوحة تقدمًا منشودًا في هذا الشأن.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر المعارضة السورية، المنعقد في الدوحة، أن "المعارضة بحاجة لتقديم جبهة موحدة تمثل الداخل والخارج، ومصر مستعدة لتقديم كل المساعدات الممكنة وتوظيف اتصالاتها وعلاقاتها القوية مع مختلف أطياف المعارضة السورية، للوصول إلى هذا الهدف، فذلك يمثل أولوية رئيسية في جهودنا الرامية إلى حل الأزمة السورية في إطار حل سوري عربي".
وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الوزير مفوض عمرو رشدي، أن "وزير الخارجية شدد على مواصلة مصر لما تبذله من جهد لوقف نزيف الدم، في سوريا وتحقيق تطلعات الشعب السوري وإحداث انتقال منظم للسلطة في سوريا، بما يضمن الحفاظ على وحدة نسيج الشعب السوري، مجددًا مواصلة مصر تقديم مساعداتها الإنسانية للشعب السوري في الفترة القادمة".
موضحًا، أن "هناك حملة تبرعات جارية بالفعل في البنوك المصرية لصالح الشعب السوري، وتتطلع مصر إلى تلقي قائمة بالاحتياجات العينية للشعب السوري، بالإضافة إلى قرار الرئيس محمد مرسي بمعاملة المواطنين السوريين معاملة المواطنين المصريين في المدارس والجامعات والمستشفيات المصرية".
من جانبه، أعرب عبد الباسط سيدا، عن تقدير المجلس الوطني والشعب السوري للدور المصري باعتباره السند الأساسي والضمانة الاستراتيجية للشعب السوري، وقدم الشكر لمنظمات المجتمع المدني خاصة نقابة الأطباء المصرية على جهودها في مجال تقديم الدعم الإنساني إلى الشعب السوري داخل سوريا.