تصدرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة المركز الأول في مصر، للمرة الخامسة على التوالي، كأحد أفضل الجامعات على مستوى العالم في تصنيف «كيو إس» العالمي، كما تعد مؤسسة التعليم العالي الخاصة الوحيدة في مصر المدرجة على هذه القائمة.
واحتلت الجامعة المركز الـ345 عالميًا لتتقدم بذلك عن المركز الذي حققته في العام الماضي، وهو الأعلى منذ انضمامها إلى تصنيف «كيو إس» في عام 2011.
ويقوم تصنيف «كيو إس» بتقييم 700 جامعة حول العالم، حيث تتأهل نسبة من 3% وحتى 5% فقط من مؤسسات التعليم العالي حول العالم للانضمام لهذا التصنيف العالمي.
وطبقاً لتقرير «كيو إس» العالمي للجامعات لعام 2015 – 2016، فقد احتلت الجامعة مركزًا متقدمًا عن العديد من الجامعات الأمريكية المصنفة وهي تتميز بكونها مؤسسات تعليمية خاصة، ومتوسطة الحجم، وتتيح الدراسات التأسيسية على مدى أربعة أعوام، وتقدم مناهج دراسية شبيهة بما تقدمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مثل جامعة «برانديز Brandeis University»، وجامعة «ويك فوريست Wake Forest University»، وجامعة «ليهاي Lehigh University»، و«كلية ويليام وماري College of William and Mary» و«الجامعة الميثودية الجنوبية Southern Methodist University».
يستند هذا التصنيف على ستة معايير، لكل منها وزنها الخاص، كما يلي: 60% للسمعة الأكاديمية، و20% لنسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، و20% للاستشهاد بآراء الباحثين بالجامعة، و10% للسمعة في سوق العمل، و5% لنسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، و5% لنسبة الطلاب الأجانب.
ويقول محمد نجيب رئيس مجلس الجامعة، وأستاذ الهندسة الانشائية بالجامعة، إنه انضمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات منذ عام 2011، ومنذ ذلك الحين، تحسن مركز الجامعة من 551 – 660 في 2011 إلى 360 في عام 2014، حتى تقدمت لتحتل المركز الـ345 هذا العام.