قال محمد إبراهيم وزير الداخلية إنه "تم وضع خطة مشددة ومحكمة بين القوات المسلحة والشرطة؛ لتأمين الاستفتاء على مشروع الدستور، كما طلبنا ببعض التيسيرات، حيث ستقام سرادقات في كل لجنة، مؤكدًا أن يومي الاستفتاء سيكونان «عرساً ديمقراطياً»؛ على حد قوله.
وأضاف، في تصريحات له على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الخميس: "إننا نخوض المعركة في مواجهة «الإرهاب» بإيمان واقتناع، ومستعدون للعمل على مدار الساعة، وليس صحيحًا أن «الإرهابيين» سيتمكنون من إرهاق القوات أو إنهاكها"؛ بحسب تعبير الوزير.
وبشأن الجهة المسؤولة عن قضية «التسربيات الهاتفية» التي انتشرت مؤخرًا نفى «إبراهيم» وقوف وزارة الداخلية وراء هذه «التسربيات» وقال: "إن الداخلية بعيدة كل البعد عن قضية التسريبات الهاتفية للناشطين السياسيين".
وقال: "الوزارة لم ولن تدخل في مثل هذا الأمر"، مشيرًا إلى أنه بعد الثورة أصبح الملعب مفتوحًا أمام الجميع، ويُسأل من يذيع التسريبات عن مصدره.
وردًّا على سؤال بشأن عدم نقل الرئيس المعزول محمد مرسي من محبسه بسجن برج العرب أمس لمقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، قال وزير الداخلية: "إن كل الترتيبات كانت تسير بشكل جيد حيث تم نقل بقية المتهمين إلا أن الشبورة دفعت الطيار إلى عدم الإقلاع بالرئيس المعزول".
وعن محاولات الإخوان المسلمين لإرباك المشهد خلال فترة الاستفتاء، قال الوزير: "هم يعدون العدة ليوم 25 يناير، معتقدين واهمين أنهم يمكن لهم العودة إلى الحكم"، على حد قوله.