قال محمود بلال، المحامي بالمركز المصري، إن الشباب «المحتجزين في الحبس» على خلفية إحيائهم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، «تعرضوا للتعذيب داخل السجن أثناء فترة الاحتجاز».
وبدأت اليوم "الأحد" أولى جلسات محاكمة «مجموعة الأزبكية»، التي تضم الناشطين خالد السيد وناجي كامل، وعلق «بلال» محامي المتهمين، على حسابه الشخصي على موقع تويتر، قائلا: «الشباب بيشتكوا من تعرضهم للتعذيب في القسم على يد ضابط يدعى مجدي عرفة معاون مباحث قسم الأزبكية».
المحامي أضاف: «الشرطة بتهدد الشباب باستمرار التعذيب قدامنا.. ورئيس النيابة بيقولنا أنا مش مسؤول عن حبسهم». كما نقل «بلال» بعض شهادات المتهمين، موضحًا: «أحد المتهمين قال لي: تم ضربي منذ ساعة الاعتقال في شارع 26 يوليو وحتى قسم الأزبكية، وتم إجبارنا على الوقوف 16 ساعة، ورفضوا إعطائي دوائي».
بينما نقل المحامي بالمركز المصري، عن آخر قوله: «تمت تغمية عيوننا وضربنا وشتمنا بالأب والأم وسب الدين من قبل الأمن الوطني، وكنا 60 في غرفة 3 أمتار في قسم قصر النيل». وذكر ثالث: «ضربوني على قفايا وأنا طبيب.. إزاي أحب بلدي؟»، وقام متهم آخر بحكي تفاصيل تعذيبه: «تم صعقي بالكهرباء في أجهزتي التناسلية في قسم الأزبكية وقالوا لنا أنتم خو***» على حد قوله. أما الرابع فصرخ قائلا: «اضربوني بالرصاص لو مش عايزني بس ما ترجعونيش السجن تاني».
وشملت إحدى تغريدات المحامي، كلمات على لسان «خالد السيد- أحد المتهمين»، قال فيها: «اتكلبشت واتعلقت في سجن أبو زعبل»، وقام المتهم بخلع ثيابه أمام وكيل النيابة لإثبات الضرب في الظهر والفك.
واختتم «بلال» تغريداته، قائلا: «المحامون يطالبون بإثبات وقائع التعذيب، ووكيل النيابة يقول دي جلسة تجديد حبس والمحضر ﻻ يتسع»، وإن «رئيس النيابة يتعنت في إثبات الانتهاكات اللي حصلت للشباب».