سليمان والشاطر.. صوت واحـد - بوابة الشروق
السبت 14 يونيو 2025 11:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

سليمان والشاطر.. صوت واحـد

سليمان والشاطر
سليمان والشاطر
الشيماء عزت
نشر في: الإثنين 9 أبريل 2012 - 1:50 م | آخر تحديث: الإثنين 9 أبريل 2012 - 1:50 م

حوار مصور وآخر مكتوب، لاثنين من مرشحى الرئاسة، هما الأكثر شهرة على مواقع الإنترنت، يتبادلهما مستخدمو فيس بوك وتويتر، وتتسارع المنتديات المصرية والعربية فى نشرهما.

 

الأول هو حوار عمر سليمان رجل المخابرات الذى أعلن خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية بعد «مطالبات شعبية» على حد قول المسئولين عن حملته، مع كرستيان أمانبور مراسلة الشبكة الأمريكية «A B C»، فى فبراير من العام الماضى.

 

والحوار الثانى أجرته صحيفة لو فيجارو الفرنسية يناير الماضى، مع خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين، الذى اختاره مكتب شورى الجماعة بعد «محاولات عرقلة حركة التحول الديمقراطى، وتعويق البرلمان المصرى وقراراته وتحركاته»، على حد تعبير محمد بديع مرشد الجماعة.

 

اختلف الحواران فى الشكل والمضمون، لكن كليهما اتفق على مهاجمة الثوار، فالأخير وصف فى حواره أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود بأنها كانت بدعم من «جماعات معينة تحاول خلق حالة من الفوضى فى مصر»، وذلك ردا على سؤال الصحفى عن الضمانات التى قدمها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لتسليم السلطة للمدنيين فى شهر يونيو المقبل.

 

وأجاب الشاطر «من الممكن جدا أن تقوم أحداث تسبب مزيدا من التأخير، وهذا بسبب جماعات تحاول خلق حالة من الفوضى، رأينا منهم فى أواخر نوفمبر الماضى من قاموا بمواجهات مع الشرطة فى ميدان التحرير، وفى شارع محمد محمود، والمواجهات التى حدثت أمام مجلس الشعب، أو مهاجمة مجلس الوزراء فى ديسمبر الماضى. لكننى رغم ذلك لا أرى سببا لمزيد من التأخير فى عملية الانتقال».

 

أما سليمان فقد وصف الثوار المعتصمين فى ميدان التحرير، فى حواره الشهير وقت أن كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، بأنهم يحركهم التيار الإسلامى، «هؤلاء الشباب لا يتحركون بمفردهم لكن هناك جهات أجنبية تدفعهم»، وكان هذا ردا على سؤال أمانبور عن رأى الرجل فى الاعتصامات التى تطالب بالحرية.

 

 الشاطر الذى وصفته الجريدة الفرنسية بأنه الرجل الثانى فى جماعة الإخوان المسلمين، وسليمان الذى كان وقتها الرجل الثانى فى نظام مبارك، نفى كل منهما فى حواره رغبته فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، فتعلل سليمان بأنه «رجل عجوز لا يطمح فى تولى المنصب»، بينما قال الشاطر إن المرحلة تحتاج متابعة الانتقال إلى الديمقراطية، «قضينا الخطوة الأولى بانتخابات مجلس الشعب، ونحن الآن نجرى انتخابات مجلس الشورى، ويأتى بعد ذلك تعيين جمعية تأسيسية من 100 عضو، مع مهمة صياغة الدستور فى المستقبل وفقا لرغبات الشعب المصرى».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك