تقدم السفير السابق عبدالله الأشعل، بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، أمس، مرشحا عن حزب الأصالة (السلفى)، ليصبح المرشح السابع عشر فى القائمة الأولية للمرشحين الرسميين، ومتراجعا فى ذلك عن تأييده السابق المعلن للمهندس خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الأشعل فى تصريحات صحفية إن السبب فى تراجعه عن تأييد الشاطر هو: «التأكد من موقفه القانونى بسبب عدم حصوله على حكم برد الاعتبار فى قضية ميليشيات الأزهر»، مضيفا أنه هو من نصح جماعة الإخوان المسلمين بترشيح أحد أعضائها احتياطيا.
وأكد الأشعل أنه بعدما أعاد حساباته استنتج أن ابتعاده عن المشهد الانتخابى «سيمنح فرصة لفلول النظام السابق للمنافسة على منصب الرئيس»، محذرا من «إعادة انتخاب أى مرشحين ممن كانوا يعملون فى منظومة حسنى مبارك، وعلى رأسهم عمر سليمان وأحمد شفيق».
وقال الأشعل: «فرصة عمر سليمان فى المنافسة ضعيفة، ولا يجب أن تثير قلق شرفاء هذا الوطن»، مبديا استعداده للوقوف إلى جانب «أى مرشح وطنى، لمنع إعادة إنتاج النظام السابق».