ستنهي المذيعة الفرنسية الشهيرة، آن سان كلير، زوجة دومينيك ستروس كان، المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي انقطاعها عن الشاشة الصغيرة بتحليل نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في جولتيها الأولى والثانية، يومي 22 أبريل و 6 مايو، وذلك في برنامج تحليلي تذيعه قناة "بي إف إم تي في " الفرنسية.
وذكرت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية الأسبوعية، أن آن سان كلير التي عانت كثيرًا من مغامرات زوجها العاطفية ستعود من جديد للشاشة الصغيرة لتحليل نتائج جولتي الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي كان من الممكن أن يكون زوجها هو بطلها الأول، لولا أنه أهدر فرصة عمره بأن يكون أول رئيس يهودي يحكم فرنسا بعد تحرشه جنسيًا بعاملة نظافة في فندق سوفيتيل نيويورك، وذلك خلال شغله منصب مديرعام صندوق النقد الدولي الذي يتخذ من نيويورك مقرًا له.
يذكر أن حادث تحرش ستروس كان، بعاملة النظافة نفيسة دياللو الغينية الأصل، التي تحمل "جرين كارت أمريكي" لم تهدر فقط على ستروس كان فرصة الوصول إلى رئاسة فرنسا بعد أن كانت استطلاعات الرأي العام تعتبره الأوفر حظًا من بين المرشحين الحاليين، بل أطاحت به أيضًا من رئاسة صندوق النقد الدولي قبل إتمام ولايته.
تجدر الاشارة إلى أن كلير التي لاتزال تحتفظ بقدر من جمالها رغم تخطيها حاجز الستين عامًا تحظى باحترام كبير لدى الفرنسيين؛ لوقوفها بجانب زوجها رغم أنه لم يكتف فقط بخيانتها مع نفيسة بل ورد اسمه أيضًا في التحقيقات الجارية الخاصة بشبكة دعارة في إحدى المدن الفرنسية.. كما أن ستروس كان قد بذل مجهودات خارقة حتى قبلت آن سان كلير الارتباط به في عام 1992 لدرجة أنه وسّط حاخامات فرنسيين كانت تمارس لديهم آن سان كبير طقوس ديانتها اليهودية؛ لكي تقبل الزواج منه.