مع اقتراب موعد أول انتخابات رئاسية عقب ثورة 25 يناير، تزايدت الحملات الانتخابية بشكل مكثف داخل أحياء الإسكندرية، وبدأت الشوارع والميادين الرئيسية فى استقبال الآلاف من وسائل الدعاية والبوسترات واللافتات بمختلف أنواعها، والتى تحمل رموز وأسماء المرشحين، كما عادت البوابات الخشبية التى تحمل اللافتات إلى الظهور مرة أخرى، وانتعش سوق الخطاطين والمطابع والقماش والبانر.
وفيما نشطت حملات المرشحين بالمرور على التجمعات السكنية والأسواق، ورغم وجود 13 مرشحا فى السباق الرئاسى، فإن معظمهم قد اختفت دعايتهم وبعضهم لم تظهر له لافتة واحدة أو ملصق داخل شوارع وميادين الإسكندرية. وفى المقابل بدأت جماعة الإخوان فى تكثيف حملة مرشحها محمد مرسى، من خلال إتباع أساليبها القديمة فى الدعاية، بجميع أشكالها من ملصقات، ولافتات، وسيارات دعاية، وعروض «داتا شو»، وقوافل طرق الأبواب، شارك خلالها عدد من كوادر جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة، إضافة إلى استخدام وسائل الاتصال بالتليفون من قبل السيدات لمخاطبة ربات المنازل وعرض برنامجه الانتخابى.
بينما بدأت حملة أحمد شفيق، فى غزو الإسكندرية، بالعديد من البوسترات خلال الأيام الأخيرة الماضية، إضافة إلى عدد من المرشحين الذين اقتصرت دعايتهم الانتخابية داخل المحافظة على البوسترات فقط.