كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة مانشستر النقاب عن أن الديناصورات أخف وزنا عما كان العلماء يعتقدون سابقا، حيث من المفترض أن وزنها كان أقل بمعدل النصف عما كان يظن البشر.
وقد اعتقد الكثير من البشر أن الديناصورات هى كائنات عملاقة ضخمة ذات وزن ثقيل بشكل مرعب، وآثار أقدام هائلة تفزع غيرها من الكائنات، بخلاف مظهرها الخارجى المخيف والمثير للفزع.
لكن وجد الخبراء بجامعة مانشستر أن الديناصورات أخف بكثير مما كان يعتقد العلماء سابقا، وذلك وفقا لاستخدام تكنولوجيا الليزر الحديثة لحساب كتلة الجسم.
وتوصل الباحثون بعد إجرائهم لصيغة حسابية لقياس أبعاد جسم الديناصورات إلى أن «البراشيوصور»،الذى قدر العلماء وزنه سابقا بـ80 طنا، هو أخف عن ذلك الوزن بما يعادل 23 طنا.
وقال الدكتور بيل سيلرز مؤلف الدراسة إن التوصل إلى الوزن الحقيقى لحفريات الحيوانات المتحجرة كالديناصورات أمر صعب للغاية، لافتا إلى أن الطريقة الجديدة التى اتبعها العلماء توفر قياسا أكثر دقة لوزن الديناصورات التى تظل كبيرة الحجم ولكن أخف وزنا عما سبق.