نظم نادى «نادى أحباء الشيخ إمام» بتونس، حفلا موسيقيا فى دار ثقافة ابن خلدون بالعاصمة التونسية، وذلك احتفاء بالذكرى 17 لرحيله.
ويختص نادى الشيخ أمام بإعادة عرض كل المنجز الفنى للفنان، وشمل الحفل عرضا لتراثه الغنائى والموسيقى، وعرض عدد من صور الفقيد ومقالات وحوارات أجريت معه فى الصحافة التونسية والعربية. وحضر الحفل عدد كبير من محبى الشيخ إمام الذين رددوا خلف الفرقة أغنياته الشهيرة، بينها أغنية «يا ولدى» التى لحنها الشيخ إمام، وكانت من كلمات الشاعر التونسى آدم فتحى.
«لا تبكِ فأحزان الصغر، تمضى كالحلم مع الفجر، وقريبا تكبر يا ولدى، وتريد الدمع فلا يجرى»، هى بعض كلمات الأغنية التى كانت طوال أيام الثورة التونسية، الأغنية الأكثر رواجا فى مواقع التواصل الاجتماعى وفيس بوك.
وقدم فتحى شهادة عن الفنان تحدث فيها عن إيمانه دائما بأنه سيأتى اليوم الذى تغنى فيه الشعوب العربية أغانيه بذلك الصخب الرائع.
واسترجع الشاعر آدم فتحى لحظة الذهول والنشوة الكبرى عند لقائه والجمهور التونسى بالشيخ إمام بتونس، وروى قصة قصيدة «يا ولدى»، التى غناها من كلماته.
وعرض الكاتب الهاشمى بن فرج، الذى أشرف على تسجيلات إمام فى القاهرة، على الحضور بعض الأسطوانات التى سجلها للشيح إمام وتحدث عن علاقته العميقة به وزياراته له فى القاهرة.