أكد السفير محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية أن الاقتصاد العربي خسر ما يعادل 120 مليار دولار كنتيجة مباشرة للتظاهرات والاحتجاجات التي حدثت في بعض الدول العربية فيما يسمى بالربيع العربي.
وأوضح في حوار مع صحيفة "اليوم" السعودية، أن الفقر والاستبداد والاحتكار كانت كلها عوامل مهمة ساهمت في انتفاضة تلك الشعوب، لافتاً إلى أن أهم أزمة تواجه الشباب العربي حالياً تتمثل في ارتفاع نسب البطالة، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد الباحثين عن عمل بالوطن العرب عام 2015 أكثر من 52 مليونا، مقابل 32 مليون شخص سنة 2010، وهو بالطبع رقم مفزع يتطلب تصدي كل الجهات الرسمية وغير الرسمية له.
وأوضح التويجري أن الوحدة الاقتصادية العربية مجرد شعارات نرددها منذ عشرات السنين، ولم تتحقق على أرض الواقع، مضيفا أن الحديث عن سوق عربية مشتركة في الوقت الراهن سابق لأوانه.
خاصة وأن كل المعدلات العربية والنسب العربية تؤكد وجود عقبات أمام هذا المشروع العربي الاقتصادي.