وضعت جبهة الإنقاذ الوطنى على أجندة اجتماعها الدورى، مناقشة فاعليات التظاهر والاحتجاجات فى 30 يونيو، والترتيب للمؤتمر العام الذى من المقرر عقده 24 يونيو المقبل.
وقال أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الاجتماع، المقرر عقده مساء اليوم السبت بمقر حزب الوفد: «لا علاقة له باللقاء الذى جمع عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، مع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين»، موضحا أن «موعد الاجتماع كان محددا بيوم الأربعاء الماضى وتم تأجيله للسبت حتى عودة محمد البرادعى رئيس حزب الدستور ومحمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، من سفرهما خارج مصر».
ووصف سعيد الاجتماع بأنه «دورى عادى»، لكنه قال «بالتأكيد سنناقش فى الاجتماع اللقاء، ليعرض لنا عمرو موسى ما حدث فى اللقاء وأسبابه»، موضحا أن رئيس حزب المؤتمر لم يتحدث مع قيادات المصريين الأحرار عقب اللقاء.
وأكد سعيد استمرار عمل الجبهة، وحزب المصريين الأحرار، فى المسار الثورى لاستعادة الثورة المصرية «التى لم تكتمل» موضحا «نقف وراء الشعب المصرى الغيور على ثورته، ولا يجب أن ينشغل الرأى العام بمثل هذه اللقاءات».
من جهته، قال وحيد عبدالمجيد، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى إن «قضية لقاء عمرو موسى موضوع منته، ولا يثير جدلا كبيرا وتم تجاوزه وبالتأكيد سيشرح خلال الاجتماع ما حدث فى إطار التزامه مع الجبهة برفض الحوار ما لم تتوافر الشروط والضمانات التى سبق أعلنها، وقد أكد أنه ملتزم بكل ما نتفق عليه».
وبشِأن التصريحات والانتقادات الحادة التى طالت موسى عقب لقائه الشاطر والحديث عن محاسبته فى الجبهة قال عبدالمجيد «ليس كل ما ينشر دقيق، ولا نتعامل مع الأمور بانفعالات الأطفال، ونقدر الأولويات والمعارك التى نخوضها، ونعى جيدا أننا لن نسمح لمن يدمرون مصر بجرنا لمعارك ثانوية». وأكد أن موعد اجتماع الجبهة كان محددا قبل أزمة لقاء موسى والشاطر.